افران : مراكز للتخييم تتعرض لسرقات متتالية، ومطالب باستتباب الأمن

محمد الخولاني

توالت عمليات السطو على امتعة الجمعيات المستفيدة من التخييم  بالأطلس المتوسط حيث  تعرضت مراكز ابن صميم وخرزوزة ورأس الماء لسرقات متتالية من طرف مجهولين خاصة وان هذه المراكز تقع في  مناطق جبلية يصعب على الجمعيات المخيمة او الشبيبة والرياضة حمايتها، مما يتطلب الاستعانة بأعوان القوات المساعدة وخاصة الخيالة لحراسة هذه المواقع وضمان الامن والطمأنينة وللحد من هذه الظواهر المشينة. عناصر الخيالة التابعة للقوات المساعدة تقوم بدوريات كما هو الشأن بالشواطئ المغربية  والى وقت قريب كانت مجموعة منهم تجوب المواقع السياحية والجبلية بمدينة افران وضواحيها خاصة  وقت ظهور ما يسمى بعصابة بولحوش وامخشون وظلت بعد ذلك لمدة سنوات  واستغني عن خدماتها، والحاجة اليوم ماسة الى هؤلاء الذين يسدون خدمات جليلة ويزرعون الامن والطمأنينة في نفوس المصطافين من اطفال المخيمات وغيرهم يكفي غير  12 عنصر لاستتاب الامن  والحد من السرقات التي تقع  بمراكز التخييم..كما ان الوزارة مطالبة بتخصيص اعتماد لتعويض الاطباء والممرضين ورجال المطافئ وغيرهم والذين يرابطون ويساهمون في العملية التخييمية بشكل عام وتخصيص تعويضات كافية للعاملين من اطر وأعوان الشبيبة والرياضة..فهل السيد الوزير يتفهم الامر ام انه يجتهد فقط  في تقزيم اعداد المستفيدين . وان كانت مديرية الشباب والرياضة تجتهد وتقوم بالمتعين قدر الامكان لإنجاح المراحل  وتنظيم انشطة وتظاهرات لم تكن في وقت سابق واخر اجتهاداته هو التحضير لحفل تكريمي لفائدة رجال الصحة والوقاية المدنية والامن بتصنيفاته وغيرهم…