افران /جماعة سيدي المخفي: المجلس الجهوي للحسابات يحل ضيفا ثقيلا على مجلس الجماعة التي تشهد صراعات

محمد الخولاني

بعد صراع مرير بين الاغلبية والمعارضة بالجماعة الترابية سيدي المخفي والتي تبعد بما يقارب 13 كلم عن ازرو والواقعة في الطريق الوطنية فاس/ مراكش والتي يرأسها رئيس كان مرتاح البال في بداية تكوين تشكيلة المكتب  بسبب اغلبية مريحة لكن بعد مرور شهور اضحت الاغلبية مزعجة وانضمت الى المعارضة لتكون اغلبية معارضة رفضت تمرير والتصويت على الحساب  وخلقت ضجة  خلال الدورات وانسحبت في احدى الدورات وتدخلت السلطات على الخط لرأب الصدع بدعوة المجلس معارضة وأغلبية لصلح ذات البين بينهم لكنها لم تفلح  وازداد الصراع  حتى وصل الى الجهات الوصية والى جهاز التفتيش والى المجلس الجهوي وتوقف كل شيء لتضيع مصالح المواطنين وكان الكل ينتظر حلول المجلس الجهوي بعد  زيارة لجنة تفتيش من الداخلية ومعاينة المشاكل والاختلالات حسب زعم المعارضة ومنذ اكثر من اسبوع حل اعضاء من المجلس الجهوي للحسابات واخذوا ملفات ووثائق واشعروا رئاسة المجلس بموعد زيارتهم للجماعة.وفعلا حل اعضاء هذا المجلس يوم الثلاثاء بالجماعة والتقوا في البداية مع المعارضة واستمعوا اليهم والى حججهم وأقوالهم  على ان يواصلوا الاستماع والتفتيش والتحقيق في التهم الموجهة لرئاسة المجلس والبحث عن الاختلالات التي يدعيها   المعارضون. كما انه من المرتقب ان يحل المجلس الجهوي ببعض الجماعات في المستقبل خاصة وانه يتلقى عدة شكايات ومراسلات تشير الى الاختلالات التي تعرفها بعض المجالس .العديد من المراسلات تكون اما مجهولة او بأسماء اعضاء المعارضة.وللإشارة  كثر الحديث عن سوء التسيير والتدبير لبعض رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم وارتكابهم  مخالفات او تبديد اموال عبر التواطؤ مع البعض وعدم استخلاصهم واجبات  لتعزيز مدا خيل الجماعات وبالملايين فضلا عن الفوضى العارمة التي تسود مجال التعمير او الترخيص لمحلات تجارية او عدم  تطبيق الواجب فيما يتعلق باستغلال الملك العمومي. وغيرها من الاختلالات…كما ان مفتشي الداخلية يجوبون بعض الاقاليم ومن المنتظر حلولهم بإقليم افران في غضون الايام المقبلة.