افران/جماعة سيدي المخفي :الاغلبية اضحت معارضة والمجلس يعرف شللا والجماعة بدون تنمية او برمجة مشاريع…

افران/جماعة سيدي المخفي :الاغلبية اضحت معارضة والمجلس يعرف شللا والجماعة بدون تنمية او برمجة مشاريع…

إفران/ محمد الخولاني: بعد ان شكلت مجموعة من المنتخبين فازوا في الاستحقاقات الجماعية المنصرمة بأحزاب الحركة الشعبية والأحرار  والعدالة  والبام مجلسهم بأغلبية مريحة وفاز ممثل الحركة بالرئاسة وسارت الامور بشكل عادي إلى ان سجل بعض المستشارين من الاغلبية والمعارضة خروقات حسب زعمهم واتهموا الرئيس بالانفراد بالقرارات في تدبير شؤون الجماعة بشكل احادي دون الرجوع الى الاغلبية وأعضاء مكتب المجلس لتنطلق المعارضة في لفت الانتباه ورفع الحناجر لفضح هذه الخروقات وشكلوا مجموعة  وصارت ككومة ثلج تتدحرج الى ان كبرت  ليصل عدد اعضاء المعارضة  الى  20 فردا مقابل 7 من الاغلبية من ضمنهم رئيس المجلس  ورفضت المعارضة مجموعة من النقط المدرجة بجدول الاعمال وصوتت ضدها  وشكلوا بلوكاجا  حقيقيا لأي تنمية او برمجة للمشاريع خاصة بعد رفض الرئيس   السماح لهم بالإطلاع على  المحاضر وعدم تمكينهم من نسخ منها إلا بحضور مفوض قضائي الشيء الذي زاد من اتساع الهوة بين الرئيس والمعارضة وغاضهم ذلك متهمين اياه بإخفاء خروقات واختلالات في التسيير ورفعوا مراسلات مرفقة بتوقيعاتهم يشيرون فيها الى جملة من الخروقات   واستقبلهم عامل الاقليم وحاولت السلطات  اصلاح ذات البين بينهم لكن دون جدوى وحضر احدى الدورات الكاتب العام للعمالة رفقة رئيس الدائرة وممثل السلطة المحلية لراب الصدع وفي محاولة لتجنيب البلوكاج ووقعت فوضى وتعالت صرخات منددة بالتسيير الانفرادي للرئيس  الذي لم يتنازل عن عن حقه وعن اختصاصه حسب ادعائه بينما الاخرون يطالبون بإشراكهم في كل قرار متخذ ليزداد الصراع ويشتد مما ادى الى مقاطعة الدورة وتنظيم وقفات احتجاجية اخرها خلال هذا الاسبوع منددين بالتسيير الاحادي وكاشفين جملة من الاختلالات ومنددين بصمت الجهات المسئولة بل ذهب البعض الى التساؤل عمن يحمي الرئيس ويعتبر مظلته داعين  المجلس الجهوي ولجن التفتيش الى القيام بمهامهم ودعوا السلطات الاقليمية الى  التدخل العاجل  وإيقاف التسيير الارتجالي…وفي الجهة الاخر  يندد المجتمع المدني والساكنة بهذا البلوكاج وبهذا الصمت المطبق والسكوت غير البريء حسب نظر البعض باعتبارهم ضحية صراع لايد لهم فيه ولا مصلحة للساكنة والجماعة فيه حيث تضيع مصالحهم وتحرم الجماعة من كل تنمية او برمجة مشاريع وهي ثان جماعة بعد بلدية ازرو والجماعة الاكبر مساحة على صعيد الاقليم وهي في حاجة ماسة الى بنيات تحتية من طرقات ومسالك وقناطر  ومراكز صحية ومدارس  واوراش لتشغيل اليد العاملة حيث تتفشي البطالة والفقر  والهشاشة… والبلوكاج مستمر منذ ما يزيد على 8 اشهر… ويطالب الاعضاء بإيقاف الرئاسة التي تشتغل بمنطق الانفرادية والارتجالية الى حين صدور قرار المحكمة الادارية…. كما يطالبون بالافتحاص… والمعارضة عازمة على مواصلة الاحتجاجات وتنظيم مسيرة الى العمالة والى جهات اخرى حسب البعض من المعارضة التي اكدت انها بصدد تسطير برنامج نضالي حسب ما يخوله  لها القانون في حالة اذا ما ظلت السلطات صامتة امام هذا الوضع المتردي… وتبقى عدة جماعات هي الاخرى تعرف بعض المشاكل من اختلالات يشير اليها المجتمع المدني والصحافة وبعض المستشارين  في كل وقت وحين..وخاصة  المسيرة من الحزب الذي اكتسح التسيير بالإقليم والمجلس الاقليمي والجهة وما وقع بمجلس الجهة من انتفاضة الا دليل اخر على تأكيد ما يدعيه البعض من المجتمع الافراني…. بل يذهب البعض الى القول ان حياد السلطة يساهم في مثل هذه الاختلالات..بينما ترى السلطات ان الامر لايخلو من صراعات سياسية وانها رفعت الامر الى الوزارة الوصية والجهة المختصة باجراء افتحاص وتنتظر الرد لكن صبر المعارضة ومعها الساكنة طال وتامل في التعجيل بحل هذه الاشكالية التي تؤرق بال الجميع..

 

بلاقيود بلاقيود بلاقيود بلاقيود

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *