إفران/أزرو: نادي كرة اليد الازروي يستغيث فهل من مجيب ؟

إفران/أزرو: نادي كرة اليد الازروي يستغيث فهل من مجيب ؟

محمد الخولاني

نادي كرة اليد بازرو ليس وليد اليوم أو الأمس بل احدث عام 1971 ولعب لعدة سنوات بالقسم الأول وحاليا يوجد بالقسم الثاني، لكنه يعاني كغيره من قلة الموارد والتهميش خاصة وان الفكرة السائدة لدى العديد من المسئولين والمنتخبين سابقا وخاصة عند الطرف الاخير حاليا انه كلما تواجد  مسير أو عضو مسئول بأحد الأندية وهو  متحزب  غير الحزب الذي يسير الجماعة أو إطار فيه أو ما شابه ذلك إلا وتوجهت إليه الكاميرا مع التعامل مع النادي أو الجمعية كأنها بمسيرها وأطرها وروادها ولاعبيها  ومنخرطين بها متحزبة،فإذا كان  أول مسئول بها منتمي للحزب الاغلبي بأحد المجالس إلا ولقي اهتماما وسخاء **وشبيك لبيك كلشي بين يديك** أما إذا كان معارضا أو غير منتم للحزب الحاكم بالجماعة فالنظرة تتغير إلى  نظرة سياسية بدل نظرة رياضية وهذا ما سجله العديد منا كمسيرين وإعلاميين ومهتمين بالشأن الجمعوي مع كامل الأسف،  جئت بهذه المقدمة لأثير انتباه المسئولين والمنتخبين بإقليمنا وخاصة بازرو الى الوضعية المادية المزرية لنادي "صخرة اقشمير" لكرة اليد بازرو الذي حقق نتائج  ايجابية هذا الموسم ومرشح للصعود إلى القسم الأول بعد توصله بالبرنامج المتعلق بمباريات السد والتي سيلعب أطوارها يوم 2 ابريل 2017 بمدينة ميدلت ضد فريق الرشيدية والفائز سيصعد إلى القسم الأول وهذا سيشرف الإقليم كله..لكن الحالة المادية له لا تبشر بالخير خاصة عندما نعلم انه مكتب النادي وضع ملفات الاستفادة من المنح التي تمنحها المجالس المنتخبة في المدة القانونية ويتضمن الملف الوثائق المطلوبة كغيره من الأندية  بمقرات الجماعة الحضرية لازرو والمجلس الإقليمي لكن مع الأسف لم يتوصل منهما ولو بدرهم واحد على غرار مجموعة من الجمعيات التي لا تتوفر على مظلة أو من يدافع عنها ويقدم لها السند والدعم….وعندما ترى هذا التبرم المجحف وهذا التهميش الذي يكون متعمدا ومقصودا..تصاب بالدوران والدهشة ونحن نطمح إلى مستقبل زاهر تتساوى فيه في الحقوق والواجبات..إلا إذا كانت سياسة بعض المسئولين ترى انه لا حاجة لها بصعود بعض الفرق لترتاح من وجع الرأس كما كان  سائدا في وقت سابق حيث سمعنا ونحن مسيرين من منتخبين ومسئولين "عافاكم غير بقوا في القسم الثالث ما بغينا صعود وما عندنا اعتماد.".. إلى متى هذا الإقصاء الممنهج من طرف البعض.. وعدم الاكتراث من الطرف الآخر..إنها صيحة وصرخة من النادي لإنقاذ الموقف وهو على أبواب لعب مباراة السد أم تودون أن يقدم اعتذارا وتضيع جهود الجميع و تدفن أمال وأحلام ليس الممارسين فقط بل الساكنة بشبابها وأطفالها..إنها صرخة استغاثة نوجهها إلى كل ضمير حي لإنقاذ كل ما يمكن إنقاذه بعيدا عن النظرة السياسية أو الحزبية الضيقة…فهل من التفاتة تعيد الأمل إلى المواطن الازروي والافراني والمغربي بشكل عام…أم أن  لا حياة لمن تنادي.وان دار لقمان ستظل على حالها….؟ بلاقيود

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *