أسفي.. التجار بسوق الخضر والفواكه بالجملة يعانون من مشاكل عديدة

بعد النداءات المتتالية والعرائض الموقعة والمرفوعة من طرف جمعية الخير لتجار سوق الجملة لبيع الخضر والفواكه بأسفي إلى سلطات العمالة من أجل إنقاذ مرفق سوق بيع الخضر والفواكه بالجملة التابع للجماعة الحضرية لأسفي، الذي أصبح يعيش مشاكل تكاد تكون هيكلية جراء الإهمال التام لهذا المرفق ومختلف أشكال الفوضى والفساد التي يعاني منها.

قرر رئيس المجلس الجماعي نورالدين كموش مصحوبا ببعض مرافقيه القيام بخطوة جريئة تمثلت في الزيارة التي قام بها في الساعة الثالثة صباحا من نهار الأحد لمرفق سوق الجملة لبيع الخضر والفواكه من أجل الاطلاع وبشكل مباشر على أحوال السوق.

ومن خلال تصريحه لبعض المنابر الإعلامية، أكد رئيس المجلس الحضري، أن هذا المرفق رغم أهميته لم يرق بعد لمستوى الدور المنوط به مقارنة مع ما يحققه من موارد لفائدة الجماعة.

ولاحظ الرئيس، أن هناك بعض الأمور التي لا تشرف المدينة، فحين كان الاعتقاد السائد أن هناك تهريب للخضر والفواكه خارج السوق، تبين أن هذا السوق يعيش مشاكل بالجملة منها، تهريب السلع حتى داخل السوق.

و أضاف، أن هناك مجموعة من الإجراءات الاستعجالية التي سيتم اتخاذها في هذا الصدد، ومنها تعيين إدارة جديدة لهذا المرفق، مع عقد لقاءات تواصلية سواء مع الوكلاء المستفيدين من امتياز المربعات، أو مع جمعية بائعي الخضر والفواكه بالجملة، بالإضافة إلى العمل على حل كل المشاكل التي يعاني منها هذا السوق، حتى يتمكن من آداء دوره كاملا.

و تعهد الرئيس، بإعادة النظر في أوقات عمل المرفق، وضبط عميلة البيوعات، وسيتم بمؤازة باقي السلطات المحلية العمل على محاربة كل أشكال التهريب، والبيع بالجملة خارج السوق.

وموازاة مع هذه الزيارة، أوضح أحد موظفي السوق، أن الأمور تدبر بشكل عشوائي داخله، حيث انعدام الأمن، وكثرة الأزبال، وضعف الإنارة.ز

بينما أكد أحد التجار، أن السوق يعاني من أزمة حادة فيما يخص كمية الخضر التي أصبح يستقبلها مقارنة مع ما يباع عن طريق التهريب خارج السوق، الأمر الذي جعل المتبضعين من السوق يعانون من منافسة أثمنة الخضر والفواكه المهربة خارج السوق.