وزير الخارجية جان مارك إيرو: فرنسا تعقد اجتماعا لبحث “الحرب الشاملة”

وزير الخارجية جان مارك إيرو: فرنسا تعقد اجتماعا لبحث “الحرب الشاملة”


 

رويتز

اتهمت فرنسا الحكومة السورية وحلفاءها باستغلال حالة الغموض السياسي في الولايات المتحدة لشن "حرب شاملة" على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في البلاد وقالت إن الدول التي تتخذ موقفا مناوئا من الرئيس السوري بشار الأسد ستجتمع في باريس قريب, وسيجري تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير كانون الثاني ومن غير المتوقع أن تقوم الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها بدور نشط في سوريا وقد أوشكت مدتها على الانتهاء. وأبدى دبلوماسيون أوروبيون قلقا من أن الأسد قد يتشجع بتعهدات ترامب بإقامة علاقة أوثق مع روسيا حليف سوريا وقال وزير الخارجية جان مارك إيرو للصحفيين بعد الاجتماع الأسبوعي للحكومة "اليوم هناك مليون شخص محاصر. ليس فقط في حلب وإنما في حمص والغوطة وإدلب وهذا هو واقع الأمر في سوريا" وتابع "تأخذ فرنسا بزمام المبادرة لمواجهة استراتيجية الحرب الشاملة التي يتبعها النظام وحلفاؤه الذين يستفيدون من حالة عدم اليقين الحالية في الولايات المتحدة"

وأضاف أن اجتماعا للبلدان المناوئة للأسد وبينها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا سيعقد في الأيام المقبلة في باريس وقال ستيفان لو فول المتحدث باسم الحكومة الفرنسية إن الاجتماع سيعقد في بداية ديسمبر وأبدى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا قلقه أيضا يوم الثلاثاء من احتمال أن يشن الأسد هجوما جديدا لسحق شرق حلب قبل تنصيب ترامب وزاد القصف المكثف لشرق حلب بما في ذلك على المستشفيات من احتياج السكان إلى الدواء والغذاء والوقود في الأسابيع الأخيرة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *