من وجدة إلى الجنوب .. التلاميذ يواصلون احتجاجاتهم تحت شعار : “الشعب يريد إسقاط الساعة“

من وجدة إلى الجنوب .. التلاميذ يواصلون احتجاجاتهم تحت شعار : “الشعب يريد إسقاط الساعة“
مسيرات للتلاميذ بوجدة  احتجاجا على الإستمرار في الساعة، تصوير بلاقيود

وجدة : سعيد بوغالب

يواصل التلاميذ بعدد من المدن المغربية احتجاجاتهم على المرسوم الذي أصدره العثماني وفريقه المتعلق بالإستمرار في التوقيت الصيفي

ففي مدينة وجدة واصل التلاميذ احتجاجاتهم التي بدأوها يوم أمس ضد استمرار التوقيت الصيفي، حيث التقى المئات من تلاميذ مدينة وجدة في ساحة 09 يوليوز المقابلة للمديرية الإقليمية للتعليم

وقبل التجمع، جاءت مسيرات من مختلف الاتجاهات وكانت وجهتها مديرية التعليم حيث وقف التلاميذ بينما تسلق بعضهم جدار المديرية وبابها .

الشعار الغالب على الاحتجاج: “الشعب يريد إسقاط الساعة” الذي يردد منذ أمس .

وصباح اليوم، عاشت مدينة وجدة على إيقاع مسيرات متفرقة بعضها رافقتها القوات العمومية من الخلف ومن الأمام .

هذا وتعرف القوات العمومية حالة استنفار إذ في كل الشوارع التي توجد فيها ثانوية تتحرك فيها الشرطة بكثافة .

و إلى حدود الساعة الرابعة تقريبا التحقت مجموعة من المسيرات الصغيرة بالوقفة التي قبالة مديرية التعليم بوجدة وسط منبهات السيارات ومراقبة المواطنين ، ثم بقي جزء من المحتجين قرب المديرية بينما انطلقت مسيرة في شارع محمد الخامس في اتجاه البلدية والباشوية .

يبدو أن الاحتجاج يتطور ضد الساعة “المشؤومة” التي فرضتها حكومة العثماني فرضا ليبقى الوضع يزداد خطورة ساعة بعد ساعة .

وفي مدينة الجديدة ، خرج المئات من التلاميذ لليوم الثاني على التوالي، وقاموا بمسيرة نحو المديرية الإقليمية للتعليم، ورددوا عدة شعارات غاضبة تجاه الحكومة التي لاتراعي ظروف التلاميذ والعمال والكادحين… ووعدوا بالإستمرار في الإحتجاج حتى يسقط المرسوم “المشؤوم”

وقفة للتلاميذ أمام مديرية التعليم بالجديدة

و قد استمرت احتجاجات التلاميذ في العديد من المدن المغربية…

ويظهر أن العثماني لازال يغرد خارج السرب، حيث صرح اليوم في المجلس الحكومي أنه يتابع الوضع، وأنه سيتخذ آليات لإنجاح التوقيت، بمعنى أنه مستمر في عناده… وفي نفس الوقت يقول أنه يستمع للمواطنين، ولاندري على أي مواطنين يستمع إليهم، و لربما يتكلم عن المواطنين من كبار رجال الأعمال المحتمل وُقوفهم خلف هذا القرار الجائر ضد شعب بأكمله

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *