مستشفى محمد الخامس بالجديدة.. الطبيب حمداد الذي حطم الرقم القياسي في تسليم الشهادات الطبية

الشهادة الطبية التي سلمها الطبيب حمداد موضوع الدعوى التي لازالت رائجة 

إبراهيم عقبة : تدور أخبار مؤخرا أن إدارة المسشتفى الإقليمي محمد الخامس تقترح أن يكون مكتب خاص بتسليم الشهادات الطبية التي تعرف تسيبا وفوضى لامثيل لهما, لكن مصادرنا تقول ان هناك جيوب المقاومة تحارب بكل ما أوتيت من أجل أن يظل الوضع على ما هو عليه, لأنها منتفعة من الوضع القائم, لكن هل سيضطلع المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ومعه مدير المستشفى بمسؤولياتهم في فرض النظام ومحاربة الريع الذي استفاد منه بعض الأطباء دون اكثرات إلى المآسي التي تخلفها تلك الشهادات الطبية عندما تكون مجاملة.. وهناك من راكم ثرواة كبيرة..

لكن دعونا نلقي نظرة على الطبيب حمداد الذي حطم الرقم القياسي في تسليم الشهادات الطبية حسب مصادرنا, وليس له حدود في تسليمها, وهناك جهات تحتفظ بعدد مهم من نسخ تلك الشهادات الصادرة عن الطبيب حمداد, حيث أثار انتباهها الكم الهائل من الشهادات الطبية الصادرة عنه, مما جعلها تضعه تحت المجهر.. هناك نازلة وقعت بتاريخ 28/02/2017 تتجلى في حادثة سير وهمية, محضر عدد 221/2017 مشفوعا بشهادة الشهود أنها لم تكن هناك حادثة وإنما مصطنعة, وقد تقدم القاصر ومعه أبواه بتاريخ 28/02/2017  مساء إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة وكانت في المداومة بقسم المستعجلات أنذلك طبيبة, وأكدت لهم أن الطفل لايوجد به أي شيء ولايحتاج حتى 3 أيام, وعندما ألح عليها الوالدان طلبت لهم 3 صور عبر السكانير, عندها تأكد لهم أن الطبيبة حاسمة وغير قابلة للمساومة – نشكرها على نزاهتها – فتوجها في نفس الوقت إلى مصحة خاصة هي الأخرى رفضت تسليمهم أي شهادة طبيبة, وفي اليوم التالي رجعا إلى مستشفى محمد الخامس فرفض الطبيب المداوم تسليمهم أي شهادة استنادا إلى أن ابنهم غير مصاب حتى بأدنى شيء, وعندما يئسا, رجعا بخفي حنين, لكن وبعد البحث والتقصي ثم الإهتداء إلى – عنتر بن شداد – الطبيب حمداد, وما ادراك ما حمداد؟؟ الذي ذاع صيته وكثرت شهرته, حيث سخاؤه تعدى الحدود؟؟ وبعد مفاوضات عسيرة ومضنية وشاقة.. وأخذ ورد, اتفقا على تسليمهم شهادة طبية مدة العجز 20 يوما – انظروا شهادة الطبيب حمداد أعلاه – و ما كان من المتضرر إلا أن تقدم إلى رئيس المحكمة بطلب إجراء معاينة لفائدة المتضرر, معاينة رقم 1516/17 وثم إجراء المعاينة بتاريخ 14/04/2017 لدى المدرسة التي يدرس فيها القاصر الذي حصل على الشهادة الطبية من حمداد تثبت العجز 20 يوما, فكانت المعاينة التي أنجزها المفوض القضائي  أن التلميذ لم يتغيب سوى يومان فقط, حسب محضر معاينة المفوض القضائي رقم 532/17 وهو حاصل على شهادة طبية 20 يوم عجز, بمعنى, أنه منذ الحادثة الوهمية التي ادعاها بتاريخ 28/02/2017 إلى اليوم الذي ذهب فيه المفوض القضائي بأمر من رئيس المحكمة إلى المدرسة التي يدرس فيها بتاريخ 14/04/2017 لم يتغيب صاحب الشهادة الطبية المسلمة له من حمداد خلال كل تلك المدة سوى يومان فقط؟؟ وبعدها تقدم المتضرر من تلك الشهادة بطلب إجراء خبرة مضادة على الشهادة وهو ما استجابت له المحكمة ولازالت المعركة جارية و لم تنته مع عنتر بن شداد..

إن المشكل مع هذا النوع من الأطباء أنهم لايفكرون سوى في مصالحهم الضيقة, دون الإكثرات بالعواقب التي تترتب على تسليم تلك الشهادات, هل يعلم الطبيب حمداد وأمثاله أنهم تسببوا في مأساة المئات من العوائل, كم شخص تسببوا في اعتقاله عدوانا وظلما, كم شخص تسببوا له في حجز رخصة السياقة وهي رزقه الوحيد؟ فعندما يتم حجز رخصة السياقة لصاحبها من يعيل أولاده؟ هؤلاء الضحايا يدعون ليل نهار على من كان سببا في مأساتهم ومأساة عائلاتهم, اتقوا الله أيها الأطباء, فعندما يأتي أمامكم شخص يريد شهادة طبية بالضرب والجرح عليكم أن تعرفوا ان هناك طرف آخر سوف يكون ضحية اللهم إذا كان بالفعل يستحق تلك المدة, ونفس الشيء بالنسبة لمحترفي حوادث السير, عليكم أن تعرفوا انكم قد تتسببوا في حجز رخص السياقة لأشخاص هم أبرياء وضحايا أصحاب النصب والإحتيال ممن تعودوا على العيش على المآسي.. الطبيب حمدان يعرف أنه تحت المجهر ولهذا له جيش من الحرس – أصحاب الحسنات وهم من يختارون له الطرائد ويتحينون الفرص, والعملية تجري في الغرفة المغلقة بقسم المستعجلات, و نقول للصيادين, لقد انتهى موسم الصيد..؟ لأنه من الآن فصاعدا قواعد الحرب؟؟؟؟ قد تغيرت مع عديمي الضمير؟؟

إذن هذا هو المشكل الحقيقي بيننا وبين هذا النوع من الأطباء, من يستحق شيئا يأخذه, إذا استحق الضحية شهادة طبية تثبت عجز 4 أشهر تعطى له, ومن لايستحق يوما واحدا لايأخذه, بدون مجاملة , لأن من وراء تلك اشهادة أبرياء سيزج بهم في السجون أو تسحب رخص سياقتهم…

بلاقيود بلاقيود بلاقيود بلاقيود

هل يستطيع وزير الصحة فك هذه الطلاسم, ورقة ثم العثور عليها بقسم المستعجلات, والخط معروف صاحبه

ماذا تعني هذه الطلاسم, 650- 700 – 1000- 2650 …

هذا الوجه الآخر للورقة التي عليها تلك الطلاسم