مدينة أسفي لا زالت تعيش تداعيات الساعة الإضافية

مدينة أسفي لا زالت تعيش تداعيات الساعة الإضافية

أسفي : أحمد قيود

لا زالت مدينة أسفي تعيش تبعات القرار الجائر المتعلق ب :  (زيد ساعة نقص ساعة). ذلك أنه ومنذ الدخول من العطلة البينية الأخيرة لم تستقر بعد وضعية المؤسسات التعليمية.

إذ لا زال وإلى حدود كتابة هذه السطور مئات التلميذات والتلاميذ يجوبون مختلف شوارع المدينة ليعتصموا أمام مقر عمالة إقليم أسفي، مرددين شعارات تندد بالقرار الارتجالي الذي اتخذته الحكومة مؤخرا وبشكل استعجالي لم يتم معه وضع مختلف الآليات المصاحبة التي من شأنها أن تضمن السير العادي واليومي للساكنة.

ذلك أن ترسيم ساعة زائدة على توقيت گرينيتش قد خلق ارتباكا غير مسبوق في البرنامج المعتمد من طرف الأسر سواء من حيث ضمان الأمن أو التنسيق بين الأبناء وآولياء أمورهم فيما يخص المصاحبة قبل التوجه لمقرات العمل.

أضف إلى ذلك اضطراب حركة المرور التي تعيشها المدينة بسبب عدم اتفاق سواء مؤسسات التعليم الخاص أو التعليم العمومي على توقيت موحد.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *