مجزرة مدينة الجديدة خارج الزمان والمكان وكأنها تعيش العصر الحجري

مجزرة مدينة الجديدة خارج الزمان والمكان وكأنها تعيش العصر الحجري

بلاقيود

سبق وأت تطرقنا إلى هذا الموضوع الذي لازال يؤرق ساكنة مدينة الجديدة, وحيث لم يتغير أي شيء فسنظل نبين للرأي العام الواقع المرير الذي تعرفه  مجزرة مدينة الجديدة, لأنه من العيب والعار أن نكون في القرن 21 ولازالت تلك المجزرة التي لانجدها حتى في أبعد جماعة قروية مهجورة.. تجولت فيها جريدة "بلاقيود" الإلكترونية, للحظات فما تمت مشاهدته يعتبر طامة كبرى بامتياز.. الجردان تحاصرك في كل مكان, الحفر والمجاري وفضلات البهائم بجانب اللحم جنبا إلى جنب؟؟ ولما لا, يختلط الجميع؟ الروائح النتة في جميع المجزرة داخليا وخارجيا, البهائم مرابطها أسوء مايكون وفي حالة نزول المطر فتلك قصة أخرى.. الذبائح في 3 أيام في الأسبوع تذبح فوق التراب, لأن تلك الأيام يكون فيها عدد الرؤوس كثيرة, الطبيب غير مكثرت فهو صديق الجميع؟؟ وعليه, فالكثير من ساكنة مدينة الجديدة لايعرف الحالة التي توجد عليها المسماة – ظلما-"مجزرة" أو الوضع العام للحوم داخلها, كانت مبادرة في عهد المجلس السابق -غير المأسوف عليه- لبناء مجزرة بشراكة مع جماعة مولاي عبد الله لكن لانعرف لماذا لم تتم؟ نأمل من المجلس الحالي أن يتدخل ويعطي التفاتة لهذه المسماة "مجزرة" والحقيقة أنها "مزبلة"  – مع احترامنا للسادة القراء- والصور المنشورة توضح ذلك مما يدع مجالا للشك ..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *