لأول مرة نسمع عن جمعيات المجتمع “المخزني” بمدينة برشيد تدافع عن “الجلادين“

لأول مرة نسمع عن جمعيات المجتمع “المخزني” بمدينة برشيد تدافع عن “الجلادين“
سر نجاح بعض القوم من المتملقين

كلمة بلاقيود

يتساءل العديد من المواطنين عن جدوى وجود عدد هائل من جمعات المجتمع المدني، ولانرى لهم صوت، ولانرى لهم عمل ميداني.. مما يجعلهم غثاء كغثاء السيل.

جاء في ديباجة الدستور المغربي وهذا الفصل قديم في الدساتير المغربية، “أن الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والجمعيات المدنية تساهم في تأطير المواطنين وتمثيلهم”

إذن دور جمعيات المجتمع المدني سواء منها الحقوقية أو الخدماتية هي لها دور تأطيري للمواطنين لمعرفة مالهم وما عليهم.. وكذا جانب تمثيلي لدى المؤسسات العمومية.. وليس الدفاع عن المخزنيين والمسؤولين، لأن لديهم من يحميهم؟

لكن هناك في مدينة برشيد ، تفتقت عبقرية بعض الذين يسمون أنفسهم”جمعيات” و أطلقوا شعارا جديدا لأول مرة بالمدينة، وهو جمعيات “المجتمع المخزني” وهكذا بدؤا عبر صفحاتهم “الذليلة” يدافعون عن رئيس مركز درك حد السوالم بكل ما أوتوا من قوة، وينطبق عليهم المثل القائل: “أصحاب الجنازة صابرين والعزاية كافرين” المعني بالأمر ساكت وهم يتحركون يمينا وشمالا من أجل عرض خدماتهم وتقديمها رغما عن رئيس مركز الدرك، وكلفوا أنفسهم عناء السفر وتنقلوا إلى مدينة سطات ليقدموا “الولاء” لسادتهم، “كارين حناكهم”، وكما يقول المثل الدارجي”لحاسين الفيستة” متملقين.
12 80dc3

نسائل تلك الكائنات المجهرية، هل في القرن الواحد والعشرين لازال المواطنون يتعرضون للتعذين داخل زنزانة درك حد السوالم؟ من ينصف هذا الضحية؟ وماهو الجرم الذي ارتكبه؟

ولاندري لماذا يأبى أمثال هؤلاء “الصغار” إلا أن يضعوا أنفسهم أصغر من الصغار. ثم ماعلاقتهم بمدينة حد السوالم، ولئن كان حد السوالم تابع إداريا لإقليم برشيد، إلا أن حد السوالم له ناسه و هو بلدية وقائم بذاته.. ولا يعرفون عنه إلا النزر القليل، فهل قاموا بحل جميع مشاكل مدينة برشيد حتى يكونوا وكلاء عن حد السوالم؟

والسؤال المحير، لماذا تخلت هذه “الكائنات” التي تطوعت وقدمت الخدمات لأسيادها، عن المهمة الرئيسية المكول للجمعيات، وهي التنقل إلى الطرف المتضرر والضحية الذي تعرض للتعذيب على يد رئيس مركز درك حد السوالم وكتائبه والإستماع إليه؟ المنطق يقول : أن القاضي لايقضي إلا بعد الإستماع إلى طرفي النزاع، والحديث الشريف جاء فيه، انصر أخاك ظالما أو مظلوما، قال يارسول الله أنصره إذا كان مظلوما فكيف إذا كان ظالما، قال: تمنعه من الظلم فذلك نصرته” أي تقول للظالم أنت ظالم.

فلماذا تطوعت هذه “الكائنات” التي لايعرف عنها السكان برشيد أو حد السوالم أي شيء يذكر سوى، أنها تقدم الخدمات لأسيادها المخزنين؟ ومتى كانت الجمعيات تدافع عن المخزنيين والمسؤولين؟

وهل من حق الجمعيات الدفاع عن جلادين؟ أو لنقول أمنيين أو دركيين؟ وهل تلقيتم أيها “الصغار” طلب المؤازرة من رئيس مركز الدرك حتى قمتم بالنيابة عنه، مما يجعلكم تفتقدون السند الذي على أساسه تدافعون عنه، لأنكم غير موكلين، ونصبتم أنفسك محامون ، منتحلين الصفة.
13 24c0a
انظروا ايها المدافعون عن الجلادين، هذا ما فعله جلاد مركز درك حد السوالم بالمواطن المصطفى الكواشة

لقد تحركت هذه “الكائنات” ومعها بعض الذباب الإلكتروني ، وبدأوا يكتبون عبر صفحاتهم المجهولة والمبهمة بعض الكلمات السخيفة التي تدينهم وتحط من شأنهم، ولكن لاحياة لمن تنادي. وكل ذلك لينالوا بعض الرضى أو يسلم عليهم دركي. يضعون أنفسهم صغارا، فيجلسون مع الصغار؟

وهكذا أصبحنا أمام تكتل جديد بمدينة برشيد و السوالم، يطلق على نفسه:”جمعيات المجتمع المخزني” خسئتم وخسئ سعيكم.
14 c59e4
 أثر الضرب والجرح واللكمات  التي تعرض لها الضحية المصطفى الكواشة داخل مسلخة مركز درك حد السوالم،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *