كرنفال استعراضي يدشن حفل افتتاح الأيام الثقافية في دورتها الثانية ببني ملال
انطلقت مساء يوم أمس الاثنين 21 غشت الجاري بمدينة بني ملال فعاليات الدورة الثانية للايام الثقافية والرياضية والفنية ، بتنظيم استعراض (كرنفال) شاركت فيه مجموعة من الفرق الفولكلورية والموسيقية المحلية والوافدة من مختلف مناطق المغرب جابت أهم الشوارع الرئيسية للمدينة انطلاقا من شارع محمد الخامس، حيث منصة الافتتاح التي حضر مراسيمها والي جهة بني ملال خنيفرة الخطيب لهبيل مرفوقا برئيس المجلس الاقليمي محمد أوهنين و نائب رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ونائب رئيس المجلس البلدي لبني ملال الى جانب رؤساء المصالح الامنية والادارية وفعاليات جمعوية وسياسية.
وقدمت هذه الفرق فقرات موسيقية متنوعة تحت إيقاعات الطبول وحركات بهلوانية ورياضية نالت إعجاب الجماهير الغفيرة من سكان المدينة وزوارها الذين توافدوا على مدينة بني ملال لقضاء عطلة الصيف.
وتميز حفل افتتاح هذا المهرجان المنظم ،من طرف جماعة بني ملال، و المجلس الإقليمي لبني ملال، وولاية جهة بني ملال خنيفرة، ووزارة الثقافة والشباب والتواصل ،تحت شعار: “الحفاظ على الموارد المائية وتثمينها رافعة أساسية للتنمية المستدامة”، الى غاية 23 غشت الجاري، بتكريم عدد من المتوفقين دراسيا وبعض الوجوه الرياضية والفنية التي اعطت الكثير للمدينة.
و تميز أيضا بتدشين معرض المنتوجات الفلاحية والذي يعرف مشاركة عدد كبير من التعاونيات والتنظيمات المهنية الاقليمية والجهوية و حتى الوطنية..
كما تمت زيارة فضاء “التبوريدة” حيث ثم الاستمتاع بطلقات البارود بفضاء التبوريدة بساحة “باعلال” التي قدمتها عدد من فرق الفروسية المشاركة هذه السنة من أقاليم الجهة وخارجها.
وموازاة مع ذلك، سيحظى الجمهور الملالي وزوار المدينة بمنصة الأيام الثقافية بأمسيات فنية متنوعة تعرف مشاركة فنانين مرموقين سيحيون سهرات فنية تتوزع بين الطرب الأصيل والفن الشعبي والأمازيغي، إلى جانب مجموعات فلكلورية محلية لتشجيع التراث المحلي.
و ستتحول عدد من الفضاءات بالمدينة طيلة أيام المهرجان إلى فضاء للألعاب ستمكن الأطفال من الاستمتاع والمرح من خلال العديد من الأنشطة الترفيهية بمنتزه عين أسردون.
و في تصريح له، أكد عمر ريحان نائب رئيس المجلس الاقليمي لبني ملال وعضو اللجنة التنظيمية لهذه الايام الثقافية ، أن هذه التظاهرة تعد فرصة لتنشيط المدينة وباقي الإقليم خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد توافد العديد من الزوار والمصطافين على الاقليم والعمل على تثمين مؤهلات الاقليم الاقتصادية والسياحية والثقافية والطبيعية.
وأضاف، أن هذا الأيام الثقافية و الفنية والرياضية ، تعكس هوية وثقافة إقليم بني ملال ، من شأنها المساهمة في تثمين مؤهلاتها الحضارية والثقافية ومواكبة التطور الذي تعرفه على جميع المستويات.
و اغتنم المتحدث الفرصة لتقديم الشكر لوالي الجهة وعامل إقليم بني ملال و أعضاء المجلس الاقليمي لبني ملال والمجلس الجماعي للمدينة و مجلس الجهة، والمصالح الأمنية و ممثلي وسائل الاعلام و لكل من ساهم من بعيد ومن قريب في تنظيم هذه النسخة الثانية التي نطمح أن تكون في مستوى تطلعات الساكنة من أجل العمل خلال السنوات المقبلة على أن يكون هذا الملتقى نموذج الملتقيات الوطنية.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه الأيام الثقافية ستخللها ، مجموعة من الأنشطة المتنوعة، تتعلق بالتبوريدة التقليدية، ومعرض للمنتوجات المجالية إلى جانب تنظيم استعراض للدراجات النارية و أنشطة رياضية وفضاء للطفل بمنتزه عين أسردون ، و سهرات فنية بساحة المسيرة الخضراء بمشاركة فنانين مرموقين محليا ووطنيا ، تستمد هويتها من البعد الثقافي والتراثي للمنطقة، ( عبيدات الرمى، أهازيج وطقوس ومنتوجات تقليدية ).