طاكسيات مدينة الجديدة الصنف الأول يخوضون إضرابا من أجل العمل داخل المدينة

طاكسيات مدينة الجديدة الصنف الأول يخوضون إضرابا من أجل العمل داخل المدينة

يخوض طاكسيات مدينة الجديدة إضرابا يوم الأربعاء 08\02\2017 حيث وقفوا وسط المدينة ابتداء من مدار فرنسا " المسمى مدار مراكش" الى شارع المقاومة في اتجاه العمالة, وحسب تصريح العاملين بالقطاع فإن مطالبهم تتجلى بالخصوص في حقهم المشروع كصنف أول العمل داخل المدينة على خطوط يتم الإتفاق عليها مع الجهات المعنية و على أكثر تقدير خطان, ويضيف, أنه سبق وأن تمت المطالبة بهذا الحق مرارا لكن الجهات المسؤولة تتماطل وتتهرب من مسؤوليتها وهذه لست بدعة وإنما الصنف الأول يعملون داخل المدن بجل المدن المغربية فلماذا تظل مدينة الجديدة استثناء, خاصة وأن أصحاب القطاع يعانون أوضاعا مزرية؟ في حين حسب تصريهم ان حافلات النقل الحضري تصول وتجول دون رقيب ولاحسيب, وكلما طالب قطاع الطاكسيات بالإطلاع على دفتر التحملات الخاص بشركة النقل الحضري ترفض العمالة إمدادهم به مما يدل على أن هناك شيء غامض في العملية, وقد هدد مهنيو القطاع بأنهم سوف ينزلون ويشتغلون داخل المدينة عنوة لأن ذلك حقهم المشروع, كما استغربوا مطالبة العمالة لشركة النقل الحضري أن تزيد من أسطولها في حين أن سيارات الأجرة الصنف الأول والتي يعيش منها أقل شيء ثلاث عوائل لاتطالبهم العمالة بالعمل داخل المدينة وهو سؤال وجيه لم يجدوا له إجابة, وفي اتصال أجرته "العلم" مع إحدى النقابات التي نفذت إضرابا أمس الثلاثاء ومع أمين الحرفة اكدوا لنا أنهم مع المطالب المشروعة للمهنيين وان العمل داخل المدينة هو الآخر مطلب مشروع يجب على المعنيين سواء العامل الإقليمي أم المجلس البلدي أن يلبوا مطالب مهنيي الطاكسيات الصنف الأول, وهناك مصادر تشير أن لوبي أصحاب الطاكسيات الصغار ومنهم جزء من العمالة يضغطون في الخفاء لألا يسمح لهم بالعمل داخل المدينة لأنه إذا عرف السبب بطل العجب, لأن الطاكسي الصغير وصل سعره بالسوق السوداء أكثر من 500 ألف درهم, وغير موجود في السوق, وهكذا يفرض صاحب الطاكسي الصغير على السائق دخل يومي قار قدره 500درهم, والسائق يربح ما بين 300إلى 400درهم يوميا, في حين أن الصنف الأول لايحصلون جميعهم حتى على 150درهم طيلة اليوم؟؟ إنها المضاربة في الخفاء والمصالح الضيقة لفئة معينة تعيش على مئاسي الآخرين, وإلى حدود كتابة هذه السطور لازال الاضراب قائما والمدار الرئيسي مغلق ولانعرف إلى أي مدى سيتخذه هذا الإضراب والإحتجاج خاصة وأن أبواب العمالة مغلوقة في وجوهم والحوار غائب..؟ 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *