صفرو/ايموزاركندر: الدخول المدرسي الجديد.. عزلة قاتلة وتهميش متعمد, وحصار على المؤسسات التعليمية، والتلاميذ يدفعون الثمن

صفرو/ايموزاركندر: الدخول المدرسي الجديد.. عزلة قاتلة وتهميش متعمد, وحصار على المؤسسات التعليمية، والتلاميذ يدفعون الثمن

إدريس أمعضور

تنزيلا منها لتعهدات ” محمد حصاد ” وزير التربية الوطنية والتكوين المهني الذي أكد على انخراط وزارته الكامل في عملية تأهيل شاملة و واسعة للمرافق التعليمية، خاصة ما يتعلق منها بإصلاح الحجرات الدراسية،  وتزويد المؤسسات بالطاولات و المعدات الكافية، وصباغة الحجرات وتوفير كل الحاجيات التي تضمن انطلاق موسم دراسي ناجح  شرعت جل المؤسسات التعليمية المتواجدة بتراب بلدية ايموزار كندر في تنفيذه ووفروا الأجواء المناسبة لاستقبال الموسم الدراسي الجديد، سواء تعلق الأمر بتوفير المعدات اللوجستيكية أو البيداغوجية

وللأسف الشديد هناك تيار يعتبر ضد الدراسة وضد التأهيل الشامل للبرنامج الوزاري وهذا ما بدا لنا جليا حينما سلطنا الضوء على محيط مختلف مدارس ايموزار كندر الذي لا يعبر إطلاقا عن رغبة بعض المسؤولين الجماعيين والسلطات المحلية لإنجاح البرنامج المذكور.. قُمامات الازبال بشكل يثير الاشمئزاز بامتداد أسوار المدارس وسط انتشار للحيوانات الضالة من الكلاب و القطط  وروائح كريهة ، طرقات متهالكة يعبرها أبناؤنا صباح مساء ،اسواق اسبوعية على الرصيف وبجنبات المؤسسات التعليمية و “الجوطية” أكشاك مختلفة تحيط بها من كل الجوانب ،تحرش وبيع المخدرات…

ما يحدث من اهمال وتقصير بخصوص محيط مدارسنا بالمدينة ، هو مثال فقط عن الفوضى في ثقافة التسيير الذي يتسبب فيها المجلس البلدي والسلطة المحلية بالدرجة الأولى، والتي تعود إلى انعدام الرؤية الحضارية والثقافية لديه، لقد فشل في تسيير المدينة فشلا ذريعا، فاخشوشن تفكير المواطن، و تحولت المدينة إلى قرية ينعدم فيها الحس بالمسؤولية، رغم انها جماعة حضرية، ولكن المشكل يكمن أن الذين يدفعون الثمن هم تلاميذ أبرياء، فهل الحصار المضروب على المؤسسات التعليمية من أوساخ وأزبال..سيساعد في تحصيل العلم؟ سؤال مُوجهة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع، فهل من مجيب؟




أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *