سطات.. توسيع وتقوية الطريق الاقليمية رقم 3626 على مستوى جماعة أولاد الصغير
انطلقت كما هو معلوم أشغال توسيع وتقوية الطريق الاقليمية رقم 3626 الرابطة بين جماعتي أولاد الصغير و أولاد امراح مرورا بريما من النقطة الكيلومترية 0+000 إلى النقطة الكيلوميترية 473+10 على طول 10,473 بتكلفة مالية بلغت 14.362.825,92 درهم.
هذا المشروع التنموي الذي يدخل في إطار تعزيز البنية التحتية الطرقية باقليم سطات وكذا برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية أكيد سيفك العزلة عن ساكنة العالم القروي (15000) نسمة.
كما سيمكن دواوير هذه الأخيرة من ربطهم بطريق رئيسية تؤدي الى السوق الأسبوعي لمنطقة أولاد الصغير الذي يقصده التجار والزبناء من كل حدب وصوب إما لترويج السلع أو التبضع، بل يعرف حركة اقتصادية مهمة تساهم في انعاش خزينة الجماعة المذكورة.
وسبق لعامل الاقليم أن أعطى انطلاقة أشغال توسيع وتقوية هذه الطريق التي أنيطت مهمة تتبع أشغالها للمديرية الاقليمية للتجهيز والماء بسطات ،بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتربع عاهل البلاد على عرش أسلافه المنعمين ،حيث سيروم هذا المشروع الى المساهمة في تعميم وتحسين ولوج ساكنة هذه المناطق للخدمات بالاضافة الى تحسين المرور وكذا السلامة الطرقية.
وجدير بالذكر، أن هذه الطريق التي تم تمويلها من صندوق التنمية القروية وتكلفت بها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات كصاحبة المشروع، قد تضررت مؤخرا بشكل كبير استحال معه مرور السيارات ، بل باتت جنباتها حادة و محفرة بشكل كبير، حتى بعض مستعمليها ممن تحدثوا لجريدة “بلا قيود” أصبحوا يفضلون استعمال أساليب أخرى في حركة السير وخاصة في فصل الشتاء كالمرور عبر أراضي فلاحية بجانبها رغم وعورة هذه المسالك وذلك تفاديا لتعريض سلامتهم للخطر والتسبب في أضرار بهياكل مركباتهم.
هذا وقد تعززت مؤخرا العديد من جماعات الاقليم بمشاريع طرقية مهمة ،وذلك تنفيذا لاستراتيجية وزارة التجهيز والماء على مستوى الصعيد الترابي للاقليم في مجالات الطرقات والماء عبر إنجاز وتتبع المشاريع التي أكيد سيسجل المواطن ارتياحه لها مع تمكين هذا الأخير من خدمات متجددة ستلبي طموحاته ضمنها مجالات تتطلب العمل على مدار اليوم كصيانة الطرقات وتتبع الأوراش وتحسين جودة تلك الخدمات وتقريبها من مرتفقي المديرية، مع تسريع وثيرة إنجاز البنيات التحتية الطرقية وإعطاء الانطلاقة للمشاريع الكبرى الرامية إلى تحقيق الاقلاع الاقتصادي بالإقليم ،وفك العزلة عن ساكنة العالم القروي في إطار سياسة القرب حسب ما أكده المدير الاقليمي للتجهيز والماء بسطات في لقاء سابق مع الجريدة والذي لم يفته الحديث عن تجويد الخدمات والربط الطرقي قصد فك العزلة على الجماعات الترابية وضمان تواصل طرقي بينها ، وكذا المساهمة في تهيئة وتأهيل المجال عبر تحسين التشوير الطرقي والرفع من مستوى السلامة، وتعزيز الشبكة الطرقية مع ضمان انسيابية السير والجولان، معلنا في الوقت ذاته عن إنجاز 407,5 كلم من الشبكة الطرقية بالإقليم بتكلفة تقدر بـ 406,5 مليون درهم خلال السنوات الممتدة من 2017 الى 2023 كحصيلة عمل لأهم المشاريع التنموية التي أعدها الطاقم التقني للمديرية بسطات.