حقوقيات من عدة جنسيات يتظاهرن بالمغرب لتحسين وضعية المرأة عالميا

حقوقيات من عدة جنسيات يتظاهرن بالمغرب لتحسين وضعية المرأة عالميا

وكالة الأناضول

تظاهرت حقوقيات من عدة جنسيات، اليوم الثلاثاء، قرب موقع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ "كوب 22" بمدينة مراكش، شمالي المغرب، للمطالبة بتحسين وضعية المرأة والحق في الصحة والتعليم للجميع على مستوى العالم.

ورفعت المحتجات، خلال الوقفة الاحتجاجية، لافتات مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية تطالب بتوفير التعليم والصحة لسكان العالم، خصوصا المتضررين من الحروب وتحسين وضعية المرأة وتوزيع عادل للثروات.

المحتجات، اللاتي يتراوح عددهن ما بين 15 إلى 20 من جنسيات أوروبية وإفريقية وأمريكية جنوبية، طالبن بتخصيص أموال الحروب للقطاعات الاجتماعية، وتخصيص مؤتمرات دولية، على غرار المؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ "كوب 22".

ودعت صابرينا شاكوري، ناشطة حقوقية سويسرية، الحكومة إلى توزيع عادل للثروات، من أجل دعم النساء في العالم خصوصا أنهن في وضعية صعبة.

وقالت شاكوري للأناضول إن "الكثير من الدول تدعي أن هناك نقص في الأموال في جوابها على مطالب تحسين وضعية النساء وتحسين القطاعات الاجتماعية، إلا أنها تحتاج فقط لتوزيع عادل للثروات".

وأبرزت ضرورة توفر الحكومات على الإرادة من أجل إيجاد حلول لهذه المطالب.

وقالت عضو المنظمة الدولية للتنمية والبيئة (غير حكومية)، الغينية فوستينا ارابا بوكي، للأناضول، إن هذه الوقفة الاحتجاجية تعبير عن غضب جراء وضعية التعليم والصحة بعدد من دول العالم، خاصة المتضررة من الحروب والتغير المناخي.

وأضافت أنه على مسؤولي الدول والمسؤولين الأمميين أن يدعموا القطاعات الاجتماعية، سواء من خلال المؤتمرات الدولية أو قرارات بلدانهم.

وانطلقت أمس الاثنين فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ "كوب 22"، في مدينة مراكش، وسط المغرب ويمتد من الفترة من 7 إلى 18 من الشهر الجاري.

ويبحث المؤتمر العديد من الملفات، المرتبطة بالمناخ، أبرزها كيفية الحد من تأثيرات التغييرات المناخية، وآليات جمع 100 مليار دولار، التزمت الدول المتقدمة، بمنحها للدول النامية لتجاوز الانعكاسات السلبية للتغير المناخي بموجب "اتفاق باريس" العام الماضي.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *