جريدة إلكترونية محلية تفضح كواليس ما يجري بين عدد من المراسلين و جرائد إلكترونية و الإدارات؟؟

جريدة إلكترونية محلية تفضح كواليس ما يجري بين عدد من المراسلين و جرائد إلكترونية و الإدارات؟؟

 

تطرق موقع "دكالة ميديا 24" إلى موضوع بالغ الحساسية والذي يكشف كواليس ما يجري بين مراسلين وأصحاب جرائد إلكترونية بالجديدة وبين مؤسسات عمومية وغيرها, حيث يورد صاحب الجريدة الإلكترونية أن بعض المؤسسات ترغمهم على الإصياد في الماء العكر والإشتغال في الكواليس مع كثمان سر التعامل و خاصة تلك الادارات و الجهات المهيكلة التي تتواجد بها أقسام خاصة بالاتصال و الصحافة و من اللازم أن تكون هذه الخلايا الاتصالاتية الادارية أو المؤسساتية في منأى عن الشك و الريبة و تقوم بنسخ كل المقالات و المواضيع التي تنشرها المواقع و الجرائد الالكترونية المحلية تمدح هذه الإدارة أو تلك و تقوم بتصفيفها و تنميقها على شكل كتاب و تتوجه به الى المسؤولين الاداريين الاقليميين ورؤسائهم الذين بدورهم يرسلونها الى المركزيين من أجل تلميع مراكزهم و الترقي على حساب الصحافة و الصحافيين مدعين قيامهم بالواجب مع الاعلاميين و لا يردون لهم طلبا من أجل تقديم الخدمات المطلوبة و مواكبة كل الأنشطة التي يقومون بها…؟ هذا المراسل أو مدير الموقع لا علم له بما تقوم به تلك الجهة أو القسم المختص من نصب و تدليس للمادة و تجميعها من أجل نيل امتياز و تلميع لما تقوم به الادارة أو الجهة التي كلفتهم بالتواصل أو الاشراف عليه وفي بعض الأحيان تلك الإدارة تعطي للمراسل أو الجريدة مادة مكتوبة لايتصرف فيها المراسل أو صاحب الجريدة "خدمات تحت الطلب"

ويواصل صاحب الموقع :

أن الجهات المسؤولة التي تراسل المنابر الاعلامية بدعوة رسمية من أجل تغطية نشاط أو حفل أو تظاهرة رياضية الخ.. فإن الدعوى تتطلب التنقل اما عبر السيارة الخاصة لمن يتوفر عليها أو عبر وسائل النقل بمقابل مادي لمن لا يملك وسيلة نقل  تتكلف به الجهة صاحبة النشاط و في الأخير تتقدم هذه الجهات بشكر فقط أو ربما لا تتقدم به.. وفي غفلة من الجميع تنسخ المقالات و المواضيع بعدد أصحابها لأن الفائدة في العدد لا في قيمة المواضيع

ويضيف صاحب الجريدة أن أقسام الاتصال بكل الادارات و المؤسسات لها ميزانيتها المستقلة تحت اشراف الاداريين من أجل السهر على التواصل و خلق جيل جديد من السلوك الاداري للمواكبة و تطوير آليات الاشتغال و الدعم.

أما الجمعيات فهي الأخرى تتوصل بدعم من الجهات المسيرة للشأن الحضري أو البلدي للمدينة من خلال الميزانيات التي تخصص للدعم و الذي تستفيذ منه بعض الجمعيات من خلال تقديم أنشطتها المنجزة خلال سنة على شكل تقارير و غالبا ما تعتمد هذه الجمعيات على مواضيع و كتابات و صور بعض الجرائد و المواقع الالكترونية التي بحسن نية تقوم بالتغطية اما بالحضور المباشر أو بعد توصلها بمراسلات في الموضوع من رؤساء هذه الجمعيات التي لها هذف الحصول على الدعم.. و الجرائد لا تعلم ذلك الا بعد فوات الأوان مع العلم أن هذه الجرائد و المواقع لا تحصل على تمويل من أية جهة و لها مصاريف متعددة فيما يعتقد البعض أنها مدعمة من طرف الدولة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *