تازة.. جماعة “مطماطة” تتحرك لتنمية المركز و الساكنة تترقب مشاريع تنموية

تازة.. جماعة “مطماطة” تتحرك لتنمية المركز و الساكنة تترقب مشاريع تنموية
إدريس المؤدب

تعززت البنية التحتية لجماعة مطماطة بمشروع إعادة تأهيل وتوسيع الطريق 5401 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 6 والطريق الإقليمية رقم 5407 مرورا بمطماطة إلى جماعة بوزملان.

وقد عرفت هذه العملية التي تدخل في إطار إعادة تأهيل مركز الجماعة، تكسية الطريق الممتدة من الطريق الوطنية إلى جماعة مطماطة بالإسفلت الممزوج بمادة EB كما أنها استطاعت إنجاز مجموعة من المشاريع تهم البنية التحتية والمرافق الأساسية لتهيئة المركز، منها تحويل مقر الكنيسة بعد صيانته وإعادة تأهيله إلى مسرح الطفل، وتزويد الخزانة الجماعية بالكتب والتجهيزات الضرورية واقتناء سيارة الإسعاف من الجيل الجديد وسيارة نقل الموتى، واقتناء حافلة النقل المدرسي تنضاف إلى الأسطول القديم، والعمل بتوصية من عامل إقليم تازة على بناء دار الطالب والطالبة بمواصفات حديثة عوض القديمة التي أصبحت غير مؤهلة لاستقبال تلاميذ العالم القروي.

أحد الأعضاء صرح، أن الجماعة منكبة حاليا على تهيء برنامج عمل بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة السكنى وسياسة المدينة وجهة فاس مكناس لتهيئ المركز ككل دون ذكر تفاصيل.


ورغم المجهودات التي يقوم بها المجلس، لا زالت الجماعة تفتقر لمجموعة من المشاريع التنموية و المرافق الضرورية حسب ما صرح به مجموعة من المواطنين لجريدة بلا قيود.

و طالبوا ببناء مستوصف صحي جديد وتجهيزه، وملعب لكرة القدم، ومركب للتكوين المهني بمختلف الشعب، وتسريع وثيرة إحداث دار الشباب التي يترافع في شأنها المجلس الجماعي ، والعمل على توفير مناصب الشغل للشباب العاطل ، وربط الدوائر التابعة للجماعة بالإنارة العمومية والطرق والماء الصالح للشرب للحد من الهجرة نحو المدن .

جماعة مطماطة و منذ تفرعها عن تاهلة سنة 1992 بقيت دون موارد ماليه تمكنها من تنزيل مجموعة من المشاريع تواجه مجموعة من الإكراهات منها عدم تصفية عقار سوق سيدي عبد الجليل المتواجد على الطريق الرئيسية والذي يعد مصدرا مهما لمداخيل الجماعة لإعادة تأهيله من جديد بمواصفات حديثة.

و لا زالت الساكنة تنتظر تنفيذ كل الشراكات الموقعة بين رئاسة المجلس الجماعي وهيئات إقليمية و وطنية رغم تذمرها من التباطؤ في اتخاد القرارات في حينها واتباع المساطر القانونية ومواكبتها على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني والتحرك على أكثر من واجهة تداركا للتأخير الذي يهم توفير السيولة المالية لتأهيل المركز الذي يعتبر رمزا له دلالات تاريخية على مستوى الإقليم والجهة بحكم توفره على أقدم كنيسة وأقدم مركز للدرك الملكي والبريد على صعيد الدائرة..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *