تازة.. ترويج زيت الزيتون المغشوش ممزوج بالعقاقير ومواد أخرى ولجان محارية الغش تتفرج
أمام الغلاء الفاحش الذي وصل إليه سعر زيت الزيتون بالمنطقة، حيث وصل سعره ما بين 80 إلى 100 درهم.
هذا الارتفاع المهول في الأسعار استغله مجموعة من الأشخاص من عديمي الضمير للغش والتلاعب في هذه المادة التي تعتمد عليها العديد من الأسر المغربية في وجباتها..
مصادر تتحدث، على أن هناك غش وتدليس في مادة زيت الزيتون، بحيث يتم تكوين خليط من زيت المائدة و خلطه مع مجموعة من المواد الكيميائية اللزجة والعقاقير مع الماء ليتحول إلى شبيه بزيت الزيتون في اللون والذوق، و بالتالي بيعها للمستهلك بثمن في المتناول مع ما يترتب عن ذلك من عواقب بإمكانها أن تشكل خطرا على صحتهم.
وطريقة ترويجه في الأسواق تتم بوضع الزيت المغشوش في عبوات محكمة الإغلاق، ويضعون صحن مملوء عن آخره بزيت الزيتون من النوع الجيد وبجانبه الخبز، وعندما يقف عليهم الزبون يريد الشراء، يناولونه قطعة من الخبز ويطلبون منه تذوق الزيت الجيد، وأمام تذوق زيت غير الذي يريد شراءه، ومع ثمنه المنخفض مقارنة بأسعار السوق يشتري الزبون كمية كبيرة و هو يظن أنه اشترى زيتا حقيقيا، وبعد أن يبيع عديمي الضمير كل تلك الزيوت المغشوشة يغادرون المكان دون رجعة ويذهبون إلى أماكن أخرى، للبحث عن ضحايا آخرين؟
وهنا يطرح السؤال عن اللجنة الصحية سواء بالمجالس المنتخبة أو العمالة، و المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، ودورهم في التدخل لزجر وردع الغش ومن يقوم به، وحماية المستهلكين من الجشع و الغش الذي يمارسه عديمي الضمير، خاصة مع موسم جني زيت الزيتون حيث تروج كمية كبيرة بالأسواق، الكثير منها مغشوش؟