المنتخب المغربي يبحث غدا عن أول انتصار أمام التوغو’ وهزيمته تعني الخروج رسميا من المنافسة

المنتخب المغربي يبحث غدا عن أول انتصار أمام التوغو’ وهزيمته تعني الخروج رسميا من المنافسة

عن الأناضول

يخوض المنتخب المغربي، غدا الجمعة، ثاني مبارياته في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليًا في الغابون ضمن مباريات المجموعة الثالثة عندما يصطدم بنظيره التوغولي، بينما يواجه المنتخب الإيفواري (حامل اللقب) نظيره جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويسعى المنتخب المغربي تحت قيادة مدربه الفرنسي هيرفي رينارد إلى عبور الكبوة التي تعرض لها في الجولة الأولى عندما سقط في فخ الهزيمة المفاجئة من جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف.

ولا بديل أمام المغاربة سوى تحقيق الفوز أو التعادل على الأقل في لقاء الغد لضمان المنافسة على الترشح للدور ربع النهائي من البطولة، لأن الهزيمة الثانية ستعني خروجه رسميًا من دائرة المنافسة، وستكون وقتها مباراته الأخيرة أمام كوت ديفوار لا جدوى لها.

وطالب رينارد لاعبيه بضرورة إغلاق ملف مباراة الكونغو الديمقراطية والتركيز في مباراة توغو، وخوض المباراة بمنتهى الجدية منذ البداية على أمل تسجيل هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس، هذا بالإضافة إلى إنعاش آمالهم في المنافسة على التأهل لربع النهائي.

وحرص رينارد ورفاقه من أعضاء الجهاز الفني على مشاهدة مجموعة من شرائط الفيديو الخاصة بالمنتخب التوغولي للتعرف على نقاط القوة والضعف فيه تمهيدا للعب عليها في المباراة.

وينوي رينارد المدير الفني إجراء بعض التعديلات على تشكيل "أسود الأطلس" الهجومي، حيث يدرس الاعتماد على اللاعبين الذين لم يستعن بهم أمام الكونغو أمثال يوسف العربي، ويوسف الناصيري، وفيصل فجر.

على الجانب الآخر، يخوض المنتخب التوغولي اللقاء معتمدا على مجموعة من عناصر الخبرة في مقدمتهم إيمانويل إديبايور على أمل تحقيق الفوز الأول لهم بالبطولة بعد تحقيقهم المفاجأة والتعادل سلبيًا مع كوت ديفوار في الجولة الأولى.

وستكون تلك المواجهة هي الأولى بين الفريقين على مدار تاريخ بطولة كأس الأمم الإفريقية، لذا فإن كلاهما يسعى لتحقيق الثلاث نقاط.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *