الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان الحر تعلن رفضها القاطع الزيادة في مادة المخدر “البنج“

الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان الحر تعلن رفضها القاطع الزيادة في مادة المخدر “البنج“
أرشيف

توصلت جريدة بلاقيود ببلاغ صادر عن الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب ترفض من خلاله الزيادة الجديدة في ثمن المخدر “البنج” والذي صدر بالجريدة الرسمية، وعليه تعلن الفدرالية للرأي العام ما يلي :

1 – معارضتها الشديدة  للزيادة غير المسبوقة والصاروخية التي عرفتها أثمنة  بعض أنواع مادة المخدر “البنج” ، إذ  انضافت إلى مجموعة من الزيادات في مواد أخرى تستعمل في علاج الأسنان، رغم أن  التعريفة المرجعية الوطنية لم تعرف أية مراجعة بالزيادة  منذ 2006 مما سيؤثر لا محالة على تكلفة العلاج وبالتالي على قدرة المواطنين للولوج لعلاجات الأسنان.

2- تعلن أن ما أقدمت عليه وزارة الصحة هو معاكس ويتناقض مع السياسة الدوائية الوطنية الرامية إلى مواصلة خفض أثمنة الأدوية قصد تمكين المواطنين من الولوج إلى الأدوية والصحة والتخفيف من عبء نفقات التغطية الصحية .

3- مطالبة  وزارة الصحة  بالإلغاء الفوري  لهذه الزيادة المجحفة في ثمن بيع مادة المخدر 

4- مطالبة  وزارة الصحة بإصدار قرار يسمح لأطباء الأسنان باقتناء مادة البنج مباشرة من المختبرات وذلك باعتبار عيادة طب الأسنان كباقي الوحدات الصحية.

  5- تعلن الفدرالية أنه في حالة عدم التراجع الفوري عن هذه الزيادة فإنها ستقوم  بمنع المختبر المعني بهذه الزيادة من المشاركة في مختلف  أنشطة  الفدرالية   كما أنها ستوجه نداء إلى  أطباء الأسنان  لمقاطعة مادة “البنج ” الذي ينتجه هذا المختبر وكل المواد التي يسوقها لأطباء الأسنان   

   6 – كما تعلن الفدرالية على أن إجراء بيع مادة المخدر”البنج” من طرف الصيدليات عن طريق وصل الطلب. تتحدون احترام الضوابط والشروط التي تم تحديدها مما أدى إلى فشل ذريع في تحقيق الأهداف المرجوة منه في محاربة الممارسة غير المشروعة ،و أصبحت مسألة اقتنائه من طرف الممارسين غير الشرعيين  جد سهلة رغم مايشكله من خطر على صحة وحياة المواطنين ، ولعل ما حدث لطفل واد لاو لخير دليل على ذلك.  

كما  تهيب الفدرالية بكافة الزميلات والزملاء  الالتفاف حول إطارهم النقابي  والالتزام بقراراته، من أجل ضمان  حقوق وكرامة طبيب الأسنان.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *