العثور على جثة طفل مشنوق ومنزوع الملابس بمقر أكاديمية التعليم سابقا بمكناس

العثور على جثة طفل مشنوق ومنزوع الملابس بمقر أكاديمية التعليم سابقا بمكناس
جثة الطفل وقد قمنا بتغطيتها احترام لحرمة الميت ، وللمشاهدين والقراء

مكناس: عبد العالي عبدربي

عُثر مساء اﻷربعاء ببناية مهجورة بمنطقة صهريج السواني بمكناس على جثة طفل في الحادي عشرة من عمره، مشنوقا ومنزوع السروال في مشهد يوحي بأنه تعرض للاغتصاب قبل الإقدام على قتله بتلك الطريقة البشعة التي أثارت كل من علم بالواقعة.

وحلت عناصر الشرطة، ومن ضمنها عناصر الشرطة العلمية التي باشرت أبحاثها بعين المكان، بتمشيط فضاء الجريمة وجمع ما يمكن أن يفيد التحقيق. كما تجمهر عدد من المواطنين خاصة وأن الفضاء يعتبر من متنفسات المدينة التي يؤمها الناس، خاصة في مواسم الحرارة.

واستمرت الأبحاث إلى وقت متأخر من الليل وأولى ساعات صباح الخميس، قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الموتى بمستشفى محمد الخامس بمكناس 

ويذكر أن المكان الذي اكتشفت به جثة الضحية هو بناية مهجورة، كانت تشكل في وقت سابق مقر اﻷكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية بجهة مكناس-تافيلالت، وأصبحت ملاذا يأوي عددا من الجانحين الذين يتناولون مختلف أنواع المخدراتن خاصة تلك التي تستعمل بالاستنشاق (السيليسيون).

ويشتكي ساكنة فضاء الجريمة، على قلتهم، من تصرفات الجانحين العنيفة، إذ غالبا ما يدخلون في ملاسنات وصراعات تنبأوا بأن تنتج عنها كارثة.

وتعيد هذه الحادثة إلى الواجهة وضعية البنايات المهجورة، منها ما كان مقرات لمؤسسات رسمية، ومنها أوراش توقفت الأشغال بها لسبب من الأسباب. لكنها لم تعرف اتخاذ إجراءات أمنية ووقائية تحول دون استغلالها من طرف السكارى ومستهلكي المخدرات والجانحين، مما يجعل منها قنبلة موقوتة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *