الطلب على زراعة الشمندر السكري بالأراضي البورية بدكالة في تزايد
بلاقيود
في زيارة لجريدة بلاقيود الإلكترونية إلى جماعة الشعيبات إقليم الجديدة بالمحاذاة مع الطريق المؤدية إلى جماعة مكرس حيث وقفت الجريدة على أراضي بورية شاسعة بها زراعة الشمندر ، وبكثرة اخضرار أوراقه وكثافته جعلنا نتوجه بالسؤال إلى مسؤول القطاع الفلاحي بكوسومار
حيث أفاد، أن تلك المنطقة تتبع للمركز الفلاحي 310 بأولاد افرج ، و أن فعلا هناك تزايد على طلب زراعة الشمندر بتلك المنطقة البورية، و وصلت المساحة المزروعة بتلك المنطقة من الشمندر السكري إلى 180 هكتارا ، وحيث أن التجربة كانت ناجحة، فقد تم تعميمها على عدد من الجماعات بالإقليم،
ففي جماعة سبت سايس، وصلت المساحة المزروعة لحد الآن 80 هكتارا ، و جماعة حد أولاد عيسى وهي أو تجربة بها، فكانت المساحة المزروعة 10 هكتارات، وكذا بمناطق أخرى بسيدي بنور منها بني هلال… وهذا كله يتعلق بالأراضي البورية
وحسب المتحدث، فإن الشرط الأساسي للتعاقد مع الفلاح من أجل الحصول الدعم لزراعة الشمندر السكري هو التوفر على كمية كبيرة من الماء من الآبار، وبعدها ينتقل المعنيون إلى إجراء خبرة تقنية على التربة بحيث تكون صالحة لزراعة الشمندر بالإضافة إلى إجراءات أخرى..
ويجب ألا تقل المساحة التي تزرع من الشمندر عن هكتار واحد نظرا للتكاليف المصاحبة للعملية، من بدور وأدوية ومصاريف اليد العاملة والجني والنقل…
إن انفتاح “كوسومار” على الأراضي البورية حسب بعض المصادر، سيكون له انعكاس إيجابي على دخل الفلاحين الذين يتوفرون على أراضي بورية، خاصة وأن التساقطات المطرية مؤخرا بدأت تتراجع مما يجعل الرهان على الأراضي السقوية لوحدها صعب
ولا ننس حسب مختصين، أن التربة بالأراضي البورية كجماعة الشعيبات هي من نوع “التيرس” مما يجعل المنتوج مرتفع