الجديدة/ مولاي عبد الله ,البناء العشوائي يغزو القيادة والسلطات المحلية تبارك

الجديدة/ مولاي عبد الله ,البناء العشوائي يغزو القيادة والسلطات المحلية تبارك

بناء عشوائي مستمر بدوار الدراع بقيادة أولاد بوعزيز الشمالة والحالة عامة

إبراهيم عقبة : سبق وأن تطرقنا مرارا عبر جريدة "بلاقيود" الإلكترونية وعبر جريدة "العلم" إلى الغزو غير المسبوق الذي تعرفه قيادةأولاد بوعزيز الشمالية بخصوص البناء العشوائي, لكن كل مرة كانت السلطات تتخذ إجراءات وقتية لتتأكد أن الجهات المسؤولة غير مكثرت وسرعان ما ترجع "حليمة إلى سيرتها الأولى" حيث يفتح الباب على مصراعيه لطالبي البناء العشوائي ودون أن يعرف أي حدود, هناك "فلل" بُنيت بين عشية وضحاها ,وهناك بنايات شُيدت من ثلاث طوابق, وهناك أحياء ودواوير بكاملها بُنيت أمام مرأى ومسمع من السلطات المحلية دون أن تكثرت للمخاطر التي تعتري مثل تلك التجمعات السكنية العشوائية, و على سبيل المثال "دوار الدراع " والمحاذي لمدينة الجديدة , هذه المنطقة عرفت "تسونامي" في البناء العشوائي ولم تتوقف يوما, لكن الخطور تكمن في عدم وجود بنية تحتية ولا أزقة ولا مسافات بين البنايات وتنتشر فيها كل أشكال الأزبال والأوساخ والمياه العادمة تنتشر في كل مكان.. ليبقى الساهرون على الشأن المحلي غير مبالين بهذه الأشياء, وهناك مناطق ماحذية للطريق السيارة في اتجاه الجرف الأصفر من الإتجاهاين, وكذا أولاد الغضبان وفي اتجاه الطريق الجهوية رقم 316  والطريق الوطنية رقم 1 وبجانب القياد نفسها.. فمجرد جولة بسيطة لهذه المناطق يتبن مما لايدع مجالا للشك أن هناك جهات يجب أن تحاكم وتُسائل عن سبب تفريخ كل هذه البنايات العشوائية وفي ظرف وجيز جدا, و السؤال المحير والذي لم يجد له المتتبعين للشأن العام بالجديدة وقيادة مولاي عبد الله جوابا, هو لماذا ظلت عمالة إقليم الجديدة تتفرج طيلة هذه السنوات؟ ونخص بالذكر قسم الشؤون الداخلية الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة بكل القيادات وليست قيادة مولاي عبد الله وحدها, فلماذا لم يتدخل القسم المذكور لوقف النزيف الذي تعرفه قيادة مولاي عبد الله وقيادة أولاد افرج حيث حطما الرقم القياسي ربما على المستوى الوطني في السماح بالتفريخات العشوائية, أمام أنظار ومسمع من القسم الشؤون الداخلية والعامل السابق, المتتبعين والمهتمين بهذا الملف وحسب عدد من المصادر فإن جهات بالعمالة هي التي توفر الحماية اللازمة لهذه الأفعال التي يجرمها القانون بالإضافة إلى القائد المسؤول المباشر, لكن المثير للدهشة أنه كيف يمكن لرئيس القسم الشؤون الداخلية إعفاء عون السلطة التابع للملحقة الإدارية الرابعة بالجديدة لمجرد ترقيعات في الحوش الداخلي "لفيلة" حيث ثم استدعاؤه من قبل رئيس القسم الشؤون الداخلية وأمره بهدم الجزء المخالف في مخالفة صريحة للقانون, لأن عون السلطة مسؤوليته تتجلى في التبليغ فقط, أما الهدم فينبغي أن يتم من قبل لجنة.. وهكذا تم إنهاء عمل عون السلطة الذي قضى 14 سنة من العمل في حين أن البناء العشوائي بقيادة مولاي عبد لله وأولاد افرج يعرف "تسونامي" غير مسبوق وأمام مرأى ومسمع من الجميع وبمباركة السلطة المحلية, ولم يكلف القسم المذكور نفسه عناء اتخاذ الإجراءات والجزاءات اللازمة في حق المتسببن في هذا الكم غير المسبوق من البناء العشوائي ويتعلق الأمر بقائد كل من أولاد بوعزيز الشمالية وقائد أولاد افرج,فهل سيتم فتح تحقيق حول المسؤولين عن الفضائح التي ارتكبت مع سبق الإصرار والترصد, أم أن القواد سينتقلون في إطار الحركة الإنتقالية لوزارة الداخلية رغم ما ارتكبوه من مخالفات يعاقب عليها القانون بل ويجرمها في حق القياداة التي كانوا مسؤولين عنها وما خلفوه من فضائح لاتغتفر؟ العامل الإقليمي الجديد أمامه مسؤولية ضبط المصالح المختلفة بالعمالة لأنها مصدر جل المشاكل العالقة بالإقليم, وهي التي تعاني معها المصالح الخارجية, خاصة القسم الشؤون الداخلية ومصلحة التعمير والمصلحة اٌلإقتصادية والإجماعية والمبادرة الوطنية, ومصلحة الجماعات المحلية التي يديرها المرابط الذي بالفعل رابط بها لسنوات طوال…

بلاقيود بلاقيود بلاقيود بلاقيود

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *