الجديدة/ سيدي بوزيد: من يتستر ويحمي فضاءات تدخين الشيشا ؟؟
عبد الكريم جبراوي
لماذا يعتبر المنتجع السياحي سيدي بوزيد التابع ترابيا لجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة المحج الرئيسي لكل الباحثين عن التمتع بتدخين الشيشا وما يرافقها ؟ هذا السؤال لم تعد خافية عدة جوانب من الأجوبة عنه مع اتساع الفضاءات التي تؤمن لروادها متعة هذا الصنف من التدخين بهذا المنتجع السياحي سواء بداخل مركزه أو على أطرافه وبجنباته كقبلة مفضلة للعديدين بالرغم من الحملات المؤطرة التي لا تشكل خرجاتها إلا ذرا للرماد على الأعين ، في وقت صارت البعض من المقاهي والفضاءات المتخصصة في تقديم هذه ” الخدمة ” لزبنائها تشتغل نهارا وليلا ، ومصدر تبرم وتضجر من طرف الذين يؤمونها لتناول فنجان قهوة أو كأس شاي بسبب روائح انبعاثاث ما ينفته مدخنو الشيشا دون مراعاة لمن لا يدخنونها ولمن لا يطيقون رائحتها، وكأن هذه المقاهي وهذه الفضاءات تتوفر على حماية من نوع خاص لدرجة أنها تعلم بتوقيت الخرجات حتى قبل أن تجهز مراكبها ..
فمن يتستر ويحمي فضاءات تدخين الشيشا بمنتجع سيدي بوزيد حيث تعج تلك المقاهي بالقاصرات؟ وللأسف المقاهي معروفة وواضحة للعيان بسدي بوزيد، وأين قائد مولاي عبد الله ورئيس المجلس ورجال الدر الملكي بسيدي بوزيد؟ حيث يتحمل هذا الثلاثي مسؤولية ما يقع ،وهل سيعملون على تسيير حملات مفاجئة وعلى قدر كبير من السرية للقيام بما يتعين القيام به قطعا للطريق على كل آليات التستر على هذا الصنف من التدخين الممنوع قانونا ؟؟؟