الجديدة: رغم خطاب العرش وزيارة العامل الإقليمي، لازال قائد أولاد افرج ينهج سياسة الأرض المحروقة، و يُشيع أنه سينتقل برتبة باشا ؟؟

الجديدة: رغم خطاب العرش وزيارة العامل الإقليمي، لازال قائد أولاد افرج ينهج سياسة الأرض المحروقة، و يُشيع أنه سينتقل برتبة باشا ؟؟
وضعية الشوارع الرئيسة بأولاد افرج

إبراهيم عقبة

لايخفى أن العامل الإقليمي محمد الكروج  قد ورث تركة مأساوية ثقيلة بكل المقاييس والمعايير، فالعامل السابق انتهج سياسة جهنمية في حق البلاد والعباد بإقليم الجديدة… وهكذا منذ تعيين محمد الكروج عاملا على عمالة إقليم الجديدة زار عددا من الإدارات والمرافق والجماعات المحلية والقيادات.. وعلى سبيل المثال فقد زار قيادة أولاد افرج ووقف على حالات من الفوضى والتسيب بمعنى أدق  كوارث حقيقية يتحمل مسؤولياتها كل من القائد – الذي يقطن بمدينة الجديدة بدل المنطقة التي يديرها – وكذا المجلس الجماعي، كما زار قيادة الحوزية ووقف على عدد من التجاوزات .. القاسم المشترك بين هذه القيادات و الجماعات التي زارها هي الإهمال القاتل وانعدام الحس بالمسؤولية وطوفان غير مسبوق من البناء العشوائي… ولازال محمد الكروج مستمرا في الزيارات التي تضر مضاجع  رؤساء المجالس الجماعية وعدد من القُواد ورؤساء الدوائر وخاصة رئيسهم المباشر رئيس قسم الشؤون الداخلية الذي يتستر عليهم ولم يبرح مكانه يوما ولم يقم ولو بزيارة بسيطة إلى بعض القيادات للوقوف على التسيب والفوضى ، كما يفعل العامل الإقليمي محمد الكروج، لاشك أن زيارات العامل الإقليمي غير مرحب بها من قبل عدد من القُواد الكسالى الذين تعودوا الجلوس في المكاتب ورعاية البناء العشوائي وترك المناطق التي يديرونها عرضة للعزلة القاتلة والتهميش المتعمد..

الغريب في الأمر أنه رغم خطاب العرش للمك محمد السادس وما وجهه من خطاب للمسؤولين … ورغم زيارة العامل الإقليمي لأولاد افرج وما وقف عليه… إلا أنه لايوجد أدنى تغيير بالمنطقة ولا زال الكل يزاول مهامه دو أن تطالهم المسائلة  والوضع يزداد مأساوية والتذمر هو السائد؟؟

المواطنون ينتظرون نتائج زيارات العامل الإقليمي وخاصة ربط المسؤولية بالمحاسبة،  بحيث لايعقل أن ينهج مسؤول سلطوي سياسة الأرض المحروقة في منطقة يديرها وينتقل إلى منطقة أخرى ينهج فيها نفس السياسة دون أن تطاله المسائلة وكأن شيئا لم يقع، يجب تعريض المسؤولين عن الفوضى والإهمال والبناء العشوائي للمسائلة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم حتى يكونوا عبرة لمن لايعتبر.. وخاصة قائدي أولاد أفرج و مولاي عبد الله، وللإشارة فإن قائد أولاد افرج يهمس إلى مقربيه أنه سينتقل برتبة “باشا” وأنه صاحب نفوذ لا أحد يقترب منه، في تحد صارخ لخطاب الملكي الذي ربط المسؤولية بالمحاسبة مهما على شأن المسؤولين، فإذا كان مسؤول ينهج سياسة الأرض المحروقة ويتم ترقيته فهناك خلل ما في هذه البلاد؟؟؟
21106435 18 ccf21
هذا الوضع البئيس مسؤول عنه المجلس الجماعي لأولاد افرج، لكن هل القائد غير موجود؟ وهل رفع تقارير بشأن ذلك؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *