الجديدة.. الفرقة الوطنية تحل بجماعة مولاي عبد الله
إ.ع : حلت خلال الأسبوع الجاري الفرقة الوطنية ضيفا –غير مرحبا به – على جماعة مولاي عبد الله، حيث كانت أياما عصيبة على الجماعة.. وحسب مصادر جد مطلعة لصحيفة “بلاقيود” فإن الفرقة الوطنية جاءت محملة بعدد من الملفات ، ومن بين الملفات التي تريد أن تبحث فيها الفرقة الوطنية ممتلكات الجماعة ، وعملية اقتناء الأراضي، منها الأرض المخصصة للمقبرة وأراضي الموسم وكذا حول الأكرية التي يقوم بها بعض المسؤولين وخاصة كراء الفيلات..؟ و ملف “دراسات المهندس الطبوغرافي” الخاصة بالجماعة، حيث أسندت الدراسة إلى مهندس طبوغرافي مرتين، سُلمت إلى مهندس من أجل إعداد الدراسة ونفس الدراسة أُعطيت إلى مهندس آخر ، فمن هي الجهة التي قامت بتفويت الصفقة مرتين؟ وهناك ملف لشخص مشهور ومعروف بتراب جماعة مولاي عبد الله يشتري الأراضي من المواطنين ب:”الملكية” ويبيعها إلى الجماعة دون توفره على الوثائق اللازمة للبيع، خاصة وأن المشتري في هذه الحالة هي الجماعة.. وحول ما إذا كان هناك تواطؤ بيه وبين هذه الأخيرة قبل أن يقوم بشراء الأراضي من المواطنين؟ وهو مضارب معروف وله شخص يسانده تربطه علاقة قوية بالجماعة ورئيس احدى الجمعيات النافذة بتراب الجماعة و الاقليم..
وللإشارة فإن أغلب الملفات التي جاءت بها الفرقة الوطنية ترجع إلى سنوات ما بين 2003 إلى 2015