الجديدة .. السلطات المحلية بأولاد افرج تشن حملة تطهيرية ضد كل مظاهر الفوضى و التسيب

الجديدة .. السلطات المحلية بأولاد افرج تشن حملة تطهيرية ضد كل مظاهر الفوضى و التسيب

بلاقيود 

علمت الجريدة أن السلطات المحلية بأولاد افرج شنت حملة كبيرة على المترامين والمحتلين للملك العمومي وكل مظاهر الفوضى بداية من الأسبوع الماضي إلى حدود الجمعة

السلطات المحلية بأولاد افرج ورثت إرثا ليس فقط ثقيلا، وإنما كارثيا بخصوص الترامي واحتلال الملك العمومي و الفوضى والتسيب في أبشع صورهما
5 57f90
لكن الحملة التي شنها القائد بمعية القوات المساعدة وأعوان السلطة أرجعت للسلطة هيبتها وأزالت مظاهر الفوضى والبداوة التي لايريد لها جيوب المقاومة وتجار الإنتخابات أن تنتهي، وعلى تجار المآسي أن يستحيوا وأن يكفوا عن العبث، وهم يعرفون أنفسهم جيدا ، منهم أعضاء وغيرهم…

هؤلاء لا تهمهم جمالية المنطقة و لا النظام ولا يحبون أن يشاهدوا بعض المناظر الجميلة شبيهة بالعديد من المدن، واللازمة عندهم : قلة ذات اليد و أن المنطقة قروية…

ولطالما رددوا تلك العبارات القاتلة التي أدت بالمنطقة في النهاية إلى الوضع الحالي، خيام عشوائية وسط الشوارع، و كل مظاهر “العشش” وطاولات مهترئة و عربات مجرورة كالفطر.. عرقلة للمرور.. انطلاقا من الشارع الرئيسي مرورا من أمام المسجد الأعظم وبجانب وقرب المستوصف الصحي، حيثما وليت وجهك تجد نفسك وسط “قندهار” أولاد افرج 

6 bbaf0

إن الحملة التي شنتها السلطات المحلية بأولاد افرج أرجعت الطمأنينة للسكان و رحبوا بها ويدعمونها حسب مصارد الجريدة، وأن المجتمع المدني بأولاد افرج يقف داعما لهذه الخطوات البناءة يدا بيد مع السلطات المحلية بأولاد افرج حتى القضاء على آخر معقل لأصحاب مظاهر الفوضى و التسيب ، وعلى الجميع الإمثتال للقانون، وأن حرية أي شخص تنتهي عند المس بحرية الآخرين، فعندما يتم غلق الرصيف كاملا والشوارع الرئيسية ماذا بقي؟ هناك يجب على السلطات المحلية أن تضرب بيد من حديد على هؤلاء، ولا أحد فوق القانون كائن من كان، وعلى رئيس المجلس أن يقوم بدوره في إطار الشرطة الإدارية المخولة له..

وقد علمت الجريدة، أن السلطات المحلية عازمة على الإستمرار في هذه الحملة وفرض النظام العام على الجميع، وأن الفوضى والتسيب لم يعد لهما مكان، وهذا ما يتمناه كل غيور على أولاد افرج
4 792b1

ولايفوتنا أن ننبه، إلى تلك الخيام العشوائية بالسوق الأسبوعي التي اشتعلت فيها النار ـ سابقا ـ فمرت على الأخضر واليابس ومحت أثر جميع الخيام وخلق حالة من الهلع.. لازالت حاضرة في ذهن الجميع… فعلى السلطات المحلية أن تكون حذرة من إعادة بناء تلك “العشش” والتي يعلم الجميع ماذا كان يجري بداخلها..؟؟

1 38c46

2 7a582

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *