الجديدة .. السلطات المحلية بأولاد افرج تشن حملة تطهيرية ضد كل مظاهر الفوضى و التسيب
بلاقيود
علمت الجريدة أن السلطات المحلية بأولاد افرج شنت حملة كبيرة على المترامين والمحتلين للملك العمومي وكل مظاهر الفوضى بداية من الأسبوع الماضي إلى حدود الجمعة
السلطات المحلية بأولاد افرج ورثت إرثا ليس فقط ثقيلا، وإنما كارثيا بخصوص الترامي واحتلال الملك العمومي و الفوضى والتسيب في أبشع صورهما
لكن الحملة التي شنها القائد بمعية القوات المساعدة وأعوان السلطة أرجعت للسلطة هيبتها وأزالت مظاهر الفوضى والبداوة التي لايريد لها جيوب المقاومة وتجار الإنتخابات أن تنتهي، وعلى تجار المآسي أن يستحيوا وأن يكفوا عن العبث، وهم يعرفون أنفسهم جيدا ، منهم أعضاء وغيرهم…
هؤلاء لا تهمهم جمالية المنطقة و لا النظام ولا يحبون أن يشاهدوا بعض المناظر الجميلة شبيهة بالعديد من المدن، واللازمة عندهم : قلة ذات اليد و أن المنطقة قروية…
ولطالما رددوا تلك العبارات القاتلة التي أدت بالمنطقة في النهاية إلى الوضع الحالي، خيام عشوائية وسط الشوارع، و كل مظاهر “العشش” وطاولات مهترئة و عربات مجرورة كالفطر.. عرقلة للمرور.. انطلاقا من الشارع الرئيسي مرورا من أمام المسجد الأعظم وبجانب وقرب المستوصف الصحي، حيثما وليت وجهك تجد نفسك وسط “قندهار” أولاد افرج
وقد علمت الجريدة، أن السلطات المحلية عازمة على الإستمرار في هذه الحملة وفرض النظام العام على الجميع، وأن الفوضى والتسيب لم يعد لهما مكان، وهذا ما يتمناه كل غيور على أولاد افرج