الجديدة/أولاد افرج.. العامل الإقليمي يقوم بزيارة مفاجئة ويقف على نزيف من الفوضى والتهميش.. والقائد خارج التغطية

بلاقيود: قام العامل الإقليمي محمد الكروج صباح اليوم الأحد بزيارة مفاجأة – كعادته – إلى قيادة أولاد افرج، وحسب مراسل صحيفة “بلاقيود” فإن العامل الإقليمي فاجأ الجميع بهذه الزيارة حيث حضر كل من رئيس دائرة سيدي اسماعيل على عجل وقائد جماعة خميس متوح الذي ينوب عن قائد أولاد افرج الذي استغل الفرصة وذهب في إجازة و هوغير موجود بالمنطقة.. رغم أن الملك منع إجازة الوزراء والقائد يمرح؟؟

وهكذا قام العامل الإقليمي – دون موكب رسمي – بزيارة السوق الأسبوعي وكذا السوق اليومي ” المارشي” والشوارع الرئيسية لمركز أولاد افرج حيث وقف عن حالة يعجز الوصف عن ذكرها من التهميش والعزلة القاتلة.. وهو ما سبق لصحيفة بلاقيود أن تطرقت له مرارا وكذا ما تطرقنا له عبر جريدة “العلم” –الورقية- ثم قام العامل بزيارة لعدد من الأحياء الهامشية حيث وقف على البناء العشوائي على قدم وساق حسب ما ذكره مراسل بلاقيود، وكذا عدد من شهود عيان

وقد عرف مركز أولاد افرج حالة استثناء غير مسبوقة  بعد زيارة العامل الإقليمي في صفوف أعوان السلطة الذين تجاوزوا كل الحدود في المساهمة في البناء العشوائي ونخص منهم شيخ المركز..

وللإشارة فقد سبق و أن قلنا أن قائد اولاد افرج انتهج سياسة الأرض المحروقة في أولاد افرج حيث في عهده رجعت قيادة أولاد افرج سنوات طوال إلى الوراء، ومما زاد من سياسته الفاشلة انه استغل الفرصة واخذ إجازة في حين أن المنطقة تعرف تهميشا متعمدا على جميع المستويات.. و هناك مخالفة أخرى لقائد أولاد افرج أنه كان يقطن لفترات معينة وحتى يومه بمدينة الجديدة

العامل الإقليمي محمد الكروج تجاوب وبسرعة البرق مع خطاب العرش للملك محمد السادس، وقام ويقوم بزيارات ميداينة لعدد من المناطق والمؤسسات وهو ما أرجع نوع من الثقة لنفوس المواطنون الذي كرهوا وملوا من الوضع السائد.. في حين أن قائد أولاد افرج غير معني لا بخطاب العرش ولا بغيره، كما أنه خارج الزمان والمكان.. ولا ننسى المسؤولية الجسيمة التي يتحملها المجلس الجماعي لأولاد افرج وهو مشارك في التهميش الذي تعرفه الجماعة

السؤال المطروح بإلحاح، هل يسيتم اقتران المسؤولية بالمحاسبة حسب ما ركز عليه جلالة الملك

عندما قال : ” ألا يخجل هؤلاء من أنفسهم رغم أنهم يؤدون القسم أمام الله والوطن والملك ولايقومون بواجبهم، ألا يجدر أن تتم محاسبتهم أو إقالة أي مسؤول إذا ثبت في حقه تقصير أو إخلال في النهوض بمهامه،

وأضاف ، وهنا أشد على ضرورة التطبيق الصارم لمقتضيات الفقرة الثانية من الفصل الأول من الدستور التي تنص على ربط المسؤولية بالمحاسبة ، لقد حان الوقت للتفعيل الكامل لهذا المبدأ، فكما يطبق القانون على جميع المغاربة يجب أن يطبق أولا على كل المسؤولين بدون استثناء أو تمييز..  إننا في مرحلة جديدة… لا مجال فيها  للتهرب من المسؤولية أو الإفلات من العقاب.. “انتهى مقتطف من الخطاب الملكي”

المجتمع المدني بأولاد افرج يطالبون من العامل الإقليمي أن يربط المسؤولية بالمحاسبة، لأنه لايمكن القبول أن ينهج كل من قائد أولاد افرج وقائد مولاي عبد الله سيا سة الأرض المحروقة في القياداة التي يديرونها وتسلم لهم قياداة أخرى يقومان بحرقها.. دون محاسبة.. وكذا ماهو الدور الذي لعبه رئيس القسم الشؤون الداخلية بالعمالة وعن ما إذا كان متواطأ.. لأن بعض المصادر تتحدث أن هناك حماية ومشاركة كانت تتم من داخل العمالة قبل مجيء العامل الحالي محمد الكروج..

 يجب تفعيل الخطاب الملكي في حق هؤلاء الذين كأنهم جاءوا لقضية واحدة وهي : رعاية البناء العشوائي… وفي انتظار نتائج زيارة العامل الإقليمي فستكون لنا عودة في الموضوع

حالة الشوارع الرئيسية بأولاد افرج

حالة الظلام الدامس لأولاد افرج لسنوات وهم يعيشون تحت الحصار والإقامة الجبرية ليلا