الجديدة/ أولاد افرج.. البناء العشوائي يعرف ما فيا غير مسبوقة ، ومطالب بمحاكمة القائد؟؟

بلاقيود : اتسعت فوضى البناء العشوائي بأولاد افرج إقليم الجديدة خلال السنوات الأخيرة، وبشكل كبير مع قرب انتقال القائد الحالي الذي نهج سياسة الأرض المحروقة على مدى 4 سنوات في أولاد افرج على جميع المستويات؟؟  البناء العشوائي يتم على مرأى ومسمع من القائد الذي يتحمل مسؤولية الحالة الكارثية التي وصلت إليها المنطقة بسبب التسونامي من البناء العشوائي غير المسبوق في تاريخ أولاد افرج، وينضاف إليها قيادة أولاد بوعزيز الشمالية.. والغريب في الأمر أن مصالح عمالة الجديدة تعرف ذلك جيدا لكن سكوتها وعدم التدخل يجعلها شريكة في هذه الجريمة التي يعاقب عليها القانون، وقد شدد المشرع المغربي من عقوبتها من خلال  مجلس النواب الذي كان قد صادق في شهر غشت الماضي بالإجماع على هذا القانون الذي يهدف إلى إرساء معالجة استباقية، فورية، ناجعة ومندمجة لظاهرة البناء غير القانوني، وتقوية ضمانات حماية المجال العمراني، وتجاوز الاختلالات التي تعرفها منظومة المراقبة وزجر المخالفات المعمول بها حاليا وتعزيز الحكامة في ميدان مراقبة وزجر المخالفات عبر تجميع المقتضيات الزجرية المتناثرة بين النصوص القانونية ذات الصلة. المقتضيات الزجرية التي يتضمنها القانون رقم 12-66 المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء، تروم الحد من حالة الفوضى التي يعرفها القطاع بسبب كثرة البناء العشوائي الذي أصبح معه القانون منتهكا إلى حد كبير”. أولاد افرج وفي يوم السبت 22/07/2017 التقط مراسل “بلاقيود” صورا حية من عين المكان للبناء العشوائي نهارا جهارا وقائد أولاد افرج “والحرس التابع له” خارجي الزمان والمكان وغير مكثرتين مادام أنه يعرف من أين تؤكل الكتف؟ هناك مطالب بتقديم قائد أولاد افرج إلى المحاكمة بسبب جريمة البناء العشوائي الذي يتحمل مسؤوليتها كاملة، وسياسة الأرض المحروقة التي انتهجها بأولاد افرج؟ لأنه لايعقل أن ينهج سياسة الأرض المحروقة في منطقة تعاني التهميش ومع وجوده زاد التهميش عشرات الأضعاف وبالتالي سينتقل إلى قيادة أخرى وكأن شيئا لم يقع، الدستور المغربي الجديد قرن المسؤولية بالمحاسبة، لكنه بإقليم الجديدة هذا البند من الدستور معطل إلى إشعار آخر؟ إن هذه الكارثة  نتج عنها تجمعات سكانية مشوهة تزحف بشكل مخيف على مناطق واسعة وأصبح حزام من البناء العشوائي يحاصر الجماعة من كل الإتجاهات و عناصر السلطة المحلية ظلت تحرسُ استفحال البناء العشوائي بعدد من الأحياء والدواوير التي نبتت بسرعة، نذكر منها حي سيدي مسعود حي الفيريمات وخلف السوق الأسبوعي، حي التعاونية، حي المسجد، حي بام … في ظل غياب مراقبة صارمة من قِبَل الجهات المسؤولة عن التعمير, ناهيك عن مخالفة التصاميم التي لم تعرف حدود؟ وقد طالبت ساكنة اولاد افرج في وقت سابق بالإسراع بإرسال لجنة مركزية من وزارة الداخلية لكشف طبيعة هذه الخروقات والمتورطين فيها من رجال السلطة، باعتبارهم المستفيد الأول منها, بالإضافة إلى أن  هذه الاختلالات خلقت إشكاليات ، لدى المصالح الأمنية، إذ تعتبر هذه المناطق من بين النقط السوداء كما تواجه صعوبات أثناء التدخلات بسبب وعورة الولوج إليها في الحالات الضرورية.
لقد بات من الضروري تفعيل الاتفاق الموقع بين وزارة الداخلية والمركز الملكي للاستشعار عن بعد من أجل وضع خارطة هيكلية يتم من خلالها محاربة البناء العشوائي بأولاد افرج و القضاء عليه بصفة  عامة ومحاسبة المتورطين فيه. وللإشارة فهناك أخبار تروج بالمنطقة مفادها أن القائد غير مبالي بسبب أن جهات نافذة توفر له الحماية؟ كما تضيف المصادر أن القائد وحرسه يغضون الطرف لأصحاب البناء العشوائي ويحررون محاضر للإحتياط؟ لكن لماذا لايتم توقيفهم في المهد مادام أنه ليس هناك تواطؤ ؟؟؟؟؟ التساؤول المطروح: كيف يتم البناء العشوائي؟ ولماذا شخص يُسمح له وآخر يمنع؟.. تساؤلات عديدة بدون إجابات؟ فهل عامل عمالة الجديدة محمد الكروج سيقوم بجولة بسيطة للوقوف على هول الكارثة من البناء العشوائي التي لم يخل منها حيٌ من الأحياء بالجماعة  ومحاسبة المتورطين فيها، أم أنه سيعطي الإنطباع بالقاعدة “اذهبوا فأنتم الطلقاء” ولنا عودة في الموضوع..


طوابق تبنى من البناء العشوائي

البناء العشوائي بحي التعاونية وماخفي أعظم