الجديدة:عندما ينعدم الحس بالمسؤولية، تغزو المدينة خيام شي السردين

بلاقيود : مع كل صيف, تضيق ساكنة مدينة الجديدة ذرعا من سلوك الخارجين عن القانون والفوضويين, الذين يعمدون إلى شوارع رئيسة ومهمة وينصبون فيها خياما عشوائية ويضعون فرنا وفحما وكراسية ويبدؤون في شي السردين ويتنافسون على من يطلق اكثر الدخان لإغراء المارة , فمنذ الصباح إلى حدود المساء والمواطنون تحت رحمة هؤلاء الفوضيين الذين حولوا المدينة إلى مجرد سوق قروي تنعدم فيه ابسط شروط النظام, وهذا مع الأسف يقع أمام أنظار الجهات المعنية والمسؤولة عن حماية النظام العام , وعلى سبيل المثال, هناك شارع المدينة المنورة الذي يعرف غزو لخيام شي السردين،  وشارع العلويين إلى شارع التحرير لم يعد فيه مكان للرصيف واصبح مقر دائم لمجموعة من الخيام العشوائية, وانتشرت وسطهم خيام شي السردين , و شارع ابراهيم الروداني ،  وحي السعادة ودرب البركاوي وخلف المحطة الطرقية.. وغير ذلك كثير, والعملية مستمرة .. ويبقى المواطنون يتعرضون إلى ابشع انواع التعذيب النفسي بكثرت الدخان المنبعث من هذه النقط السوداء العشوائية التي تظهر مع كل صيف, ومن الإحتلال البشع للرصيف؟ السكان يطالبون العامل الإقليمي محمد الكروج وكل من يهمه الأمر التدخل لوضع حد لهذه الفوضى التي يعاني منها السكان مع بداية كل صيف, وإعطاء الأوامر لتحرير الأماكن العامة من أمثال هؤلاء الفوضويين, و حسب عدد من المصادر, فإن هناك جهات تقتات على مآسي الآخرين ولا تمل من ذلك, وهي التي تقف خلف هذه الفوضى وتدافع عنها باستماتة, ونفس الشيء يقال عن الإحتلال الدائم للرصيف؟ وإلا كيف يسمح للفوضوين بأن يحتلوا مساحة شاعة دون أي رادع, على القانون أن يأخذ مجراه, ولايسمح للعابثين بتعكير الجو العام, وحرية كل شخص, تنتهي بالمس بحرية الآخرين.