البرلمان الأوروبي يستعد الخميس التصويت على قرار يستنكر القمع الذي تتعرض له حرية الصحافة بالمغرب

البرلمان الأوروبي يستعد الخميس التصويت على قرار يستنكر القمع الذي تتعرض له حرية الصحافة بالمغرب

كشفت جريدة “آل كونفيندونسيال” الإسبانية الأربعاء، عن خطوة جديدة يحضّر لها البرلمان الأوروبي بشأن حرية الصحافة بالمغرب.

وقالت ” آل كونفيندوسيال” إنّ البرلمان الأوروبي سيصوت لأول مرة على قرار بشأن حرية الصحافة في المغرب.

وأفادت الوسيلة الإعلامية الإسبانية أنّ البرلمان الأوروبي سيصوت الخميس 19 جانفي على قرار يستنكر القمع الذي تعرضت له الصحافة في المغرب، خلال جلستها في ستراسبورغ.

وأشارت ” آل كونفيدونسيال” إلى أنّ الجلسة ستركز بشكل خاص على قضية الصحفي عمر الراضي المحكوم عليه بالسجن ست سنوات في مارس الماضي.

وأوضحت الجريدة أنّ مجموعة لازكويردا النيابية اقترحت الأربعاء، التصويت على قرار حول وضع الصحفيين في المغرب، على وجه الخصوص قضية عمر الراضي.

وبحسب الوسيلة الإعلامية، فإنّها المرة الأولى منذ ربع قرن التي يطرح فيها قرار ينتقد انتهاك المغرب لحقوق الإنسان للتصويت في البرلمان الأوروبي.

و في المقابل من الجانب المغربي، أكد رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لحسن حداد، أن البرلمان الأوروبي يتطرق، من خلال مشروع القرار حول “وضعية الصحافيين بالمغرب، ولا سيما حالة عمر الراضي”، إلى “ملف قضائي لبلد شريك، ويتدخل بذلك في عملية قضائية ما تزال جارية، وهو ما يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان”. حسب ما نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء.

و أضاف حداد، في رسالة موجهة إلى أعضاء البرلمان الأوروبي، باسم الأعضاء المغاربة بهذه اللجنة، بأن “عدة أطراف سعت، باسم حقوق الإنسان، إلى الدفع نحو الاعتقاد بأن هذا الشخص (عمر الراضي) قد سجن ظلما وبشكل تعسفي بسبب آرائه، بينما يتعلق الأمر في الواقع بمعتقل في إطار قضايا الحق العام متهم بالاغتصاب “.

وبعد إشارته إلى أن المغرب قام منذ سنة 2016 بحذف العقوبات السالبة للحرية في حق الصحفيين من قانون الصحافة…

وخلص لحسن حداد إلى أنه “وأخيرا ، نؤكد أن حماية حقوق الإنسان والنهوض بها هما خياران ثابتان ولا تراجع عنهما بالنسبة للمملكة المغربية التي ستدافع دائما عن تعزيز التزامها بالآليات الأممية لحقوق الإنسان وحقوق المرأة على الخصوص”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *