الأمن المغربي يمنع وقفة احتجاجية اليوم بالرباط ضد قرار الداخلية منع وتسويق البرقع, وحقوقيون ينددون

الأمن المغربي يمنع وقفة احتجاجية اليوم بالرباط ضد قرار الداخلية منع وتسويق البرقع, وحقوقيون ينددون

الأناضول

 

منع الأمن المغربي، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية كان يعتزم القيام بها بعض السلفيين أمام مقر البرلمان بالرباط. ضد منع إنتاج وتسويق البرقع بعدة مدن مغربية,وبحسب مراسل الأناضول، فإنه بعد تجمع عشرات السلفيين، كانوا يعتزمون تنظيم وقفة، تدخل الأمن من أجل تفريقهم، وطلب منهم مغادرة المكان، فاستجابوا، من دون احتكاك.

ومنعت السطات المغربية، الأسبوع الماضي، إنتاج وتسويق البرقع (زي ترتديه النساء يشبه النقاب)، في عدد من المدن من بينها سلا وتارودانت وطنجة  والدار البيضاء
وطالبت السلطات في المدن المذكورة، عبر تعميم حصلت الأناضول على نسخة منها، التجار بـ"التخلص من هذا اللباس، والامتناع عن إنتاجه وتسويقه".
وفي تارودانت، أعطت السلطات المحلية، مهلة 48 ساعة لأحد التجار، للتخلص من هذا اللباس، والامتناع عن إنتاجه وتسويقه مستقبلاً، وإلا تعرضت سلعته للحجز.
أما في سلا، فقد أكّد بعض التجار، في تصريحات منفصلة للأناضول، أنهم تلقوا تعليمات بمنع تسويق البرقع من جانب سلطات المدينة.
وأدان القرار بعض الجمعيات الحقوقية بالبلاد، حيث قال مرصد الشمال لحقوق الانسان (جمعية غير حكومية) ، في بيان له، إن قرار المنع للبرقع "لم يستند إلى نص قانوني وهو الأمر المخول للسلطات التشريعية وليس للسلطات التنفيذية".
وأوضح أن القرار، الذي اتخذته وزارة الداخلية بمنع تسويق نوع معين من اللباس (البرقع)، يتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان
ولم يصدر أي تعليق من جانب السلطات المغربية حول الأمر، غير أن وسائل إعلام محلية ربطت القرار بـ"مخاوف أمنية".

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *