افران : المديرية الاقليمية للشباب والرياضة تكرم الشركاء والمساهمين في انجاح مراحل التخييم بالأطلس المتوسط
إفران: محمد الخولاني
وسط غابة مخيم راس الماء وتحت اشجار الارز السامقة ، اقامت المديرية الاقليمية للشباب والرياضة بافران حفلا بهيجا بمناسبة عيد الشباب وثورة الملك والشعب، الاحتفالية التي تميزت بحضور عامل الاقليم عبد الحميد المزيد ورئيس الجامعة الوطنية للتخييم محمد القرطيطي ورئيس مصلحة المخيمات بالوزارة عبد الرحمن اجباري ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم وممثلي المنابر الاعلامية فضلا عن اطر المديرية ومراكز التخييم واطر وأطفال الجمعيات والمنظمات المستفيدة من المرحلة الرابعة من التخييم والمنحدرين من كل اقاليم المملكة. حيث استهل الحفل بكلمة ترحيبية للحماني بنعلي المدير الاقليمي رحب من خلالها بالعامل والوفد المرافق له وبأطر الوزارة ورواد مخيمات الاطلس المتوسط وبالحاضرين تلتها كلمة القرطيطي رئيس الجامعة الوطنية للتخييم الذي اعطى نظرة عامة عن عملية التخييم والتنسيق بين الجامعة ووزارة الشباب والأهداف المتوخاة من هذه العملة التربوية ، لينطلق الحفل بأناشيد وطنية وأهازيج من تراثنا الشعبي شمالا وجنوبا ولوحات ورقصات فنية راقت الحاضرين قدمها الاطفال واليافعين المنتمين لمختلف الجمعيات على اختلاف تلاوينها .وعلى هامش الامسية الفنية تم توزيع تذكارات وتكريم السلطات الاقليمية في شخص عامل الاقليم وممثلي السلطات المحلية ورئيس جامعة التخييم والقيادة الاقليمية للدرك الملكي والقوات المساعدة والمنطقة الاقليمية للأمن والوقاية المدنية والتجهيز والصحة والمياه والغابات كعربون مودة وكشهادة اعتراف بمساهماتهم على انجاح مراحل المخيمات الصيفية ولتمر في احسن الاجواء. وكان لهذه الالتفاتة وقع خاص في نفوس المكرمين اذ تعد هذه المبادرة هي الاولى من نوعها تقوم بها ادارة الشباب والرياضة اتجاه السلطات ومختلف القطاعات لترسيخ ثقافة الاعتراف بالجميل..ولم يفت عامل الاقليم في ختام الحفل ان يسلم على اطفال منطقة الريف بناء على طلبهم باعتباره ينحدر من اقليم الناظور. وللحقيقة فقد تجند جميع اطر المديرية والمخيمات لإنجاح هذه التظاهرة التي لقيت استحسانا من طرف الجميع..