ارتباك كبير في حركة سير القطار بين الجديدة و محطة البيضاء المسافرون, والإدارة لاتبالي؟

ارتباك كبير في حركة سير القطار بين الجديدة و محطة البيضاء المسافرون, والإدارة لاتبالي؟

مسافرون ينتظرون القطار المتوجه إلى الجديدة على الرصيف رقم 2 بمحطة البيضاء المسافرون, تصوير بلاقيود

 

إبراهيم عقبة: على إثر الإصلاحات التي يقوم بها المكتب الوطني للسكك الحديدية بمحطة القطار المسافرون, سادت حالة من الفوضى العارمة داخل هذه المحطة, فالإصلاحات التي يقوم بها المكتب لم يصاحبها نوع من استنفار الإدارة و الموظفين ووضع علامات التشوير وغير ذلك .. من أجل إرشاد الناس إلى وجهتهم حتى لاتفوتهم فرصة الذهاب مع القطار المطلوب, لاشيء من كل ما ذكر, وكأن المحطة تعرف حالة عادية, رغم إزالة عدد من الخطوط داخل المحطة, وضجيج البناء والتشييد… إدارة المحطة خارج الزمان والمكان وغير مكثرتة, وهي تعلم علم اليقين, أن عددا من القطارات غيرت مواقفها الرسمية المعتادة منها اتجاه الرباط سلا.. والجديدة.. و ما وقع يوم الخميس 16/03/2017 خير دليل على ذلك,وقد كانت"بلاقيود" حاضرة في واقعت القطار المتوجه من محطة البيضاء الميناء إلى مدينة الجديدة, والذي من المفترض فيه الوصول إلى محطة البيضاء المسافرون مع 2:38 دقيقة بعد الزول, ثم التوجه إلى مدينة الجديدة, فماذا حصل؟ المسافرون عندما سألوا الموظفين أخبروهم أن مكان الإنتظار هو الرصيف رقم 2’ لكن بمجرد وصول القطار, تفاجأ الجميع بتغيير مكان الوقوف, رصيف رقم 6 , وللذين لايعرفون الرصيف رقم 6, فهو من وراء الأشغال, فمن المحال, الإهتداء إلى ذلك الرصيف دون مرشدين "جادين" لهم حس بالمسؤولية, والأكثر من ذلك, أن الرصيف رقم 6 موجود في لوحة كبيرة بالمحاذاة مع الرصيف رقم 2 , الموقف الرسمي للقطار المذكور, وحتى الممر الأرضي مغلق بحواجز, بمعنى لايمكن تجاوز الرصيف رقم 2, وهكذا بعدما انتظر المسافرون, قرابة الساعة أو أكثر حتى قدوم القطار, يتافجؤون بأن القطار ذهب ولم يركبوا معه, وقد تقدم بعضهم لأحد العاملين بالمحطة بالسؤال, متى يأتي قطار الجديدة؟ فكانت المفاجأة , أن القطار ذهب؟؟ توجه بعضهم عند رئيس المحطة, الذي ليس بيده حلول, سوى القول: انتظار القطار التالي والذي لن يأت إلا بعد ساعتين, أو إرجاع النقود, هذه هي الحلول التي يملكها رئيس المحطة, الموظفون, العديد منهم معاملتهم فظة جدا.. وجيش من الموظفين يتقاضون رواتبهم لايعرف المسافرون الدور الذي يقومون به؟ وهكذا تظل محطة البيضاء المسافرون خارج التغطية إلى إشعار آخر, وتضيع حقوق المسافرين.. في غياب الحس بالمسؤولية. بلاقيود

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *