احتلال الملك العمومي وتراكم الأزبال يثير غضب المواطنين بجماعة بني هلال

احتلال الملك العمومي وتراكم الأزبال يثير غضب المواطنين بجماعة بني هلال

سيدي بنور/ جماعة بني هلال

سبق لنا أن تحدثنا في مراسلة سابقة عن ظاهرة الترامي واحتلال الملك العمومي إلا أن الساهرين عن الشأن المحلي يصمون أذانهم عندما يتعلق الأمر بهموم ومشاكل المواطنين, فظاهرة الترامي واحتلال الملك العمومي من قبل عدد من التجار أصبحت تشكل عائقا أمام المارة الذين يجدون أنفسهم يمشون جنبا إلى جنب مع السيارات والشاحنات مما يشكل خطرا على سلامة المارة لأن الممرات الخاصة بمرور المواطنين أصبحت محتلة من قبل التجار حيث نجد أكياس الأعلاف في كل مكان وكذا بائعوا الخضار وغيرهم..  فعندما لم يجد التجار أي رادع من المجلس أو السلطات المحلية أصبحت منافسة بين التجار على من يحتل أكبر مساحة ممكنة, وإذا كان الساهرون على الشأن المحلي وخاصة الجهات المعلومة أغضوا الطرف وفي تواطأ تام قبل انتخبات المجالس الجماعية من أجل استغلال فوضى الإحتلال والترامي على الملك العمومي في حملات انتخابية, فإن الوقت قد حان لإرجاع الأمور إلى نصابها الصحيح وتطبيق القانون على الجميع, وحتى لوا أراد المجلس منح رخص مؤقة لإستغلال الملك العمومي فإن القانون يحدد معايير منها على سبيل المثال أن تكون المساحة التي تفصل المحل عن الشارع العام أكثر من متر ونصف فأقل من ذلك لايمكن الترخيص مطلقا, فإذا كان المجلس غائبا فإن السلطات المحلية عاجزة عن فعل أي شيء أمام الجهات المعلومة وكأن هذه السلطات تشتغل مع تلك الجهات وليس الدولة وتطبيق القانون..أما الأزبال والأوساخ والنفايات فإن الجماعة تعج بكل ما ذكر وهكذا أصبحت الجماعة عبارة عن مزبلة بامتياز خاصة يوم السوق الأسبوعي مما يهدد سلامة وصحة المواطنين, فالرأي العام المحلي يتسائل: أين هي ميزانية النظافة وأين صرفت؟ وهل هناك مجلس وسلطات مهتمة بهموم ومشاكل المواطنين اليومية ؟ولماذا يتم تهميش هذه الجماعة وإلى متى ؟  

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *