إقليم سطات .. موظفو جماعة ابن أحمد يخوضون إضرابا عن العمل احتجاجا على تعرضهم للاهانة

إقليم سطات .. موظفو جماعة ابن أحمد يخوضون إضرابا عن العمل احتجاجا على تعرضهم للاهانة

إقليم سطات  : محمد جنان

ارتسمت علامات التذمر والغضب على ملامح بعض المواطنين الذين عجزوا عن إنجاز أو الحصول على وثائقهم الإدارية صباح يوم :الاثنين 19 نونبر الجاري بسبب خوض موظفو جماعة ابن أحمد المنتمين للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض والمنضوين تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بابن أحمد ،

الإضراب عن العمل كان مصحوبا باعتصام ببهو مقر الجماعة ،وذلك احتجاجا على تعرضهم لهجوم لفظي وإهانة من طرف مستشار جماعي الذي نعتهم ب”الكلاب” حسب ما هو مضمن في بيان استنكاري توصلت جريدة “بلاقيود” بنسخة منه ،والذي أطلق عليه محرروه بيان الكرامة.

الموظفون الغاضبون شلوا الحركة الإدارية للجماعة من أجل إيصال صوتهم إلى المسؤولين المعنيين بغية اتخاذ المتعين في حق من سولت له نفسه التطاول وإهانة الموظفين في تحد سافر وخرق للقوانين والتشريعات المنظمة للهيآت المنتخبة.

وقد سبق للمكتب المحلي للنقابة المذكورة أن عقد اجتماعا لهذا الغرض، وقف فيه على حجم الإهانة المتكررة التي يتعرض لها الموظفين من طرف بعض المستشارين الجماعيين لابن أحمد ،وبعد مناقشة الأمر والتداول فيه يضيف البيان أعلنوا للرأي العام عن إدانتهم الشديدة للعبارات اللفظية المتكررة التي طالت الموظفين واستنكارهم صمت السلطات المحلية والإقليمية حيال ما يقع بدورات المجلس من حكرة وإهانة للموظفين، محملين مسؤولية وتبعات هذا التطاول لرئيس الجماعة.

هــذا وقــد دعــا المكتــب المحلــي الذي خــاض هــذا الإضــراب تحت شعار : “كرامة المواطن أولا” كافة الموظفين الى مقاطعة أشغال دورات المجلس الجماعي واللجان المنبثقة عنه مع احتفاظ المكتب بحق المتابعة القضائية للمستشار الجماعي حسب البيان دائما .

إن الضرورة أصبحت ملحة وتحتم على من بيدهم الأمر التدخل العاجل من أجل رد الأمور الى طبيعتها الأولى بهذه الجماعة ، وذلك اعتبارا للموظفين من جهة ورحمة بالمواطنين الذين استفاقوا على إضراب فجأة ودون سابق إنذار، مما خلق لهم ارتباكا وفوضى بعدما انتظروا ساعات لفك الاعتصام لقضاء مآربهم لكنهم وجدوا أنفسهم وسط أجواء من الفتور والارتباك التي خيمت على مختلف الخدمات المقدمة بالمكاتب الإدارية طيلة يوم الذي اعتصم فيه المضربين عن العمل.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *