إفران و المدن المجاورة بدون مخيم بلدي أو قروي مما يتسبب في ركود اقتصادي

إفران و المدن المجاورة بدون مخيم بلدي أو قروي  مما يتسبب في ركود اقتصادي

إفران/محمد الخولاني : حبا الله اقليم افران  والأقاليم المجاورة له بمؤهلات طبيعية جذابة ومناظر خلابة تسر الناظرين وتستهوي الزائرين، وتعد من اهم المنتجعات والمصطافات التي يفضلها السياح من داخل المغرب وخارجه ويؤمها  من كل حدب وصوب  خلال معظم فترات السنة لكن يبدو ان القائمين على شؤونها من مسئولين ومنتخبين لا يسايرون التوجهات الحكومية التي تدعو الى النهوض بالقطاع السياحي لاستقطاب اكبر عدد ممكن من السياح في افق الوصول الى 20 مليون سائح وهذا يتطلب توفير البنيات التحتية والأرضية المناسبة  لاستقطاب الزوار .وكان المخيم العائلي بافران محجا  مفضلا للمواطنين من شمال الى جنوب المغرب و من شرقه إلى غربه، لقضاء  عطلتهم الصيفية والربيعية، كان مدارا و ملتقى سنوي لمجموعة من العائلات التي منها من ارتبط جوانبه باسمها.
 وأصبح الان في خبر كان ولوحظ غياب مخيمات بلدية او قروية سواء بمدينة افران او بجماعاتها او حتى بالمدن كايموزار وازرو  والأقاليم المجاورة كصفرو والحاجب  وغيرهما. وهي ايضا تلعب دورا كبيرا في تعزيز وتنمية مدا خيل الجماعات.وحتى المخيم البلدي الوحيد والذي كان بمدينة افران ويدر مدا خيل للجماعة الحضرية تم اقباره بهدف تفويته الى مستثمر لإنشاء مشروع وكان مصيره كمصير المسبح البلدي وقريبا نفس المصير ستلقاه محطة مشليفن وربما الموقع السياحي عين فيتال وغيرها..لذا  تتساءل بعض الفعاليات المدنية ومواطنين عن من المستفيد من هذا التفويت إن حصل, ومن له مصلحة في هذا التمرير لشخص قد يستفيد قريبا من محطة مشليفن؟ وهل ستظل مدينة افران بدون مسبح ومخيم بلدي في وقت كان الكل ينتظر احداث مسبح بمواصفات عالية وتأهيل المخيم الحالي او انشاء اخر نظرا للإقبال الذي كان يعرفه من قبل عشاق التخييم  بافران الذي تغنى بها المرحوم ابراهيم العلمي "ما احلى افران وما احلى جمالُ".. وهي تبكي حظها التعس اليوم يا ناس بعدما عم اليأس نفوس ناسها  وغاب الاحساس بالمسؤولية الملقاة على بعض مسيريها.

 

بلاقيود بلاقيود بلاقيود بلاقيود

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *