إفران..حراس الأمن الخاص ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بتسوية وضعيتهم، ومسؤول الدرك الملكي يتوعد المحتجين
محمد الخولاني
للمرة الثانية يثور مجموعة من حراس الامن الخاص التابعين لشركة مغربية رست عليها صفقة حراسة قصر احد امراء الخليج والسبب مرجعه التماطل وتأخر الشركة في اداء الاجور لأعوان الامن الخاص عند نهاية كل شهر علاوة على عدم التصريح ببعضهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي وعدم احتساب كل ايام العمل الحقيقية، و تطبيق مدونة الشغل وضعف كفاءة بعض المراقبين. وعدم المساواة بين العاملين بالشركة وغيرها من المطالب المقدمة صبيحة اليوم الى السلطات التي هرولت الى عين المكان وفتحت حوارا مع المحتجين بشكل لبق ووعدتهم خيرا ، لكن وفجأة تدخل المسؤولين عن الدرك الملكي و تحدث اليهم بشكل تهديدي وتوعدهم مما كاد يتسبب في حدة الاحتجاج ويصب الزيت على النار إلا ان رزانة بعض العمال جعلتهم يغضون الطرف عن ما فاه به و اعتبروه تهديدا، وللأسف هذا المسؤول عن الدرك الملكي لازال لم يصل إليه خطاب جلالة الملك الذي حث المسؤولين على النزول إلى المواطنين والإستماع إليهم.. ورغم ذلك أعرض المحتجون عن تهديداته لأن ما كان يهمهم بالدرجة الاولى هو تحقيق مطالبهم ورفع الحكرة حسب بتعبيرهم. وأنصتوا لصوت الحكمة خاصة بعد تسجيل تدخل السلطة بهدوء وإنصات لانشغالاتهم وتقرر اداء اجورهم الشهرية في اقرب الاجال في انتظار ما سيؤول اليه الحوار مع اصحاب الشركة بتدخل من السلطات ومحافظ القصر الخليجي. المطلوب من الشركات العاملة في مثل هذه المواقع ان تتجنب مثل هذه الهزات والوقفات بتطبيق القانون وعدم حرمان العمال من حقوقهم وعدم الجري وراء الربح متناسية انها تتواجد بموقع حساس وجب الحفاظ على سمعة المكان وأصحابه ..