إفران: استفحال ظاهرة اعتراض المارة وسلب حاجياتهم.. وفتاة تقاوم شخصان حاولا ممارسة الرذيلة عليها..؟؟

إفران: استفحال ظاهرة اعتراض المارة وسلب حاجياتهم.. وفتاة تقاوم شخصان حاولا ممارسة الرذيلة عليها..؟؟

 

إفران: محمد الخولاني

 

اعترض شخصان يمتطيان سيارة -يشاع أنها مكتراة- سبيل فتاتين تعملان بمكتب للدراسات بحي السلام بإفران, حيث صادف ذلك تساقط الأمطار أمس الخميس وبحسن نية امتطيا السيارة معهما آملين إيصالهما إلى مقر عملهما بحي السلام, لكن المتهمان حاولا الفرار بهما نحو طريق رأس الماء لأهداف "خسيسة" إلا أن  البنية القوية لفتاة حالت دون تحقيق مرادهما مما جعل المتهمان يشهران  السلاح في وجهيهما وسلبهما ما يملكان من هاتف ونقود وحقيبة ولاذا بالفرار وقدم  الضحيتان شاكيتيهما إلى دائرة الشرطة بافران  حيث قامت الشرطة القضائية بالتحريات والتحقيق في الواقعة وتابعت خيوط الجريمة وحسب ما وصلنا من معلومات فإنها اقتربت من فك لغز وطلاسم الجريمة حيث يشاع أن احد المتهمين يعمل حارسا بإحدى الفيلات وينحدر من إيموزار والسيارة  المستعملة مكتراة من مدينة  خريبكة ولازال البحث جاريا.. وللعلم فإن الشرطة قد عثرت على حقيبة إحدى الفتاتين مرمية بالقرب من مسرح الواقعة

 وفي نفس السياق علمنا أن  أربعة شبان اعترضوا سبيل شابين وسلبا منهما هواتف نقالة بطريق ازرو وقد تقدم الضحيتان بشكايتيهما إلى المصالح الأمنية.. وهذه  الحالات وان كانت معزولة لكنها تنذر بمخاطر أمنية مستقبلية مما يستدعي اتخاذ الحذر والحيطة وتشديد الإجراءات الأمنية لمحاربة هذه الظواهر المشينة خاصة وان مرتكبيها يأتون من خارج المدينة وقد يعملون ببعض الاوراش ولذا ما فتئ  المجتمع المدني  والمنتخبون يطالبون  بضرورة تشغيل أبناء المدينة بدل استقطاب اليد العاملة من خارج الإقليم وقد يكون لهؤلاء الأظناء علاقة ببعض الشباب  القاطنين بالمدينة, كما أن ضرورة  التصدي لظاهرة بيع أنواع المخدرات أصبح أمرا ملحا.. وكذا توفير الوسائل والإمكانات للتغلب على الإجرام والمجرمين ضرورة  مستعجلة وملحة, ويذكر انه في وقت سابق كانت الشرطة القضائية تزور الاوراش وتتأكد من اليد العاملة بواسطة التنقيط بعد مطالبة رب العمل بتمكينهم بالبطائق الوطنية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *